المهندس أحمد رضوان: ”المخطط الاستراتيجي 2030 لبسيون يتضمن مشروعات كنا نحلم بها منذ عقود
المهندس أحمد رضوان
بسنتشعراوي
قال المهندس أحمد رضوان، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري بشبابها وعضو لجنة الإسكان والمحليات بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصري، أن المخطط الاستراتيجي 2030 لمدينة بسيون يتضمن مشروعات طموحة كنا نحلم بها منذ عقود.
استعرض رضوان رؤيته الشاملة للتنمية المستدامة في بسيون، خلال جلسة مناقشة تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، التي عقدت بمقر رئاسة المركز والمدينة بحضور أعضاء الهيئة العليا للتخطيط العمراني ومستشاريها، بالإضافة إلى المكتب الاستشاري المسؤول عن إعداد المخطط.
أوضح رضوان أنه قدم تحليلًا دقيقًا لنقاط القوة والفرص المتاحة لتطوير المدينة، بالإضافة إلى التحديات التي تتطلب حلولًا عملية قابلة للتنفيذ، وأشار إلى أن هذا التحليل يشمل تقييمًا معمقًا للجوانب العمرانية، والخدمية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبنية التحتية، بهدف الوصول إلى رؤية واضحة للتنمية المستدامة.
وأضاف رضوان أنه طرح قضايا تخطيطية تمس احتياجات المواطنين بشكل مباشر، مقدمًا مقترحات لتعزيز التنمية العمرانية وتحقيق التكامل بين الاستعمالات المختلفة للمدينة والمركز، وأكد أن هذه المقترحات تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير بيئة حضرية متكاملة تلبي احتياجاتهم.
وأشار المهندس أحمد رضوان إلى أن المخطط الاستراتيجي 2030 يتضمن مشروعات طموحة كنا نحلم بها منذ عقود، ومن أبرزها:
تطوير مداخل ومخارج بسيون: يهدف هذا المشروع إلى تحقيق ربط محكم مع المحاور الرئيسية المحيطة، مما يسهم في تحسين حركة المرور وتسهيل التنقل.
توسعة طريق دسوق – بسيون، وطريق بسيون – كفر الزيات: تهدف هذه الخطوة إلى تحسين السيولة المرورية ودعم التنمية الاقتصادية في المنطقة.
إقامة مرسى نيلي بالقضابة: يستهدف هذا المشروع الاستفادة من الواجهة النيلية المميزة لمركز ومدينة بسيون، مما يعزز السياحة والنقل النهري.
تنفيذ 6 محاور مركزية لربط أحياء المدينة ببعضها: يهدف هذا المشروع إلى تحسين الاتصال بين مختلف مناطق المدينة والقرى المجاورة، مما يعزز التكامل الإقليمي.
إقامة مناطق خدمية وتجارية لدعم النشاط الاقتصادي: يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة مناسبة للأعمال التجارية والخدمية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تخصيص مناطق متعددة الاستخدامات لخلق بيئة عمرانية متكاملة: يهدف هذا المشروع إلى توفير مساحات تلبي احتياجات السكان المتنوعة، بما في ذلك السكن، والتجارة، والترفيه.
توسعة رقعة المقابر، خاصة مع اقتراب تعديل قانون الجبانات: يهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياجات السكان المستقبلية وضمان توفر مساحات كافية للمقابر.
تحويل مستشفى بسيون المركزي إلى مستشفى عام: يهدف هذا المشروع إلى تقديم خدمات طبية أكثر تطورًا وشمولية للمواطنين، مما يعزز الرعاية الصحية في المنطقة.
إقامة محطة سكة حديد: يهدف هذا المشروع إلى تسهيل التنقل ودعم حركة التجارة والسفر، مما يعزز الاتصال بباقي المناطق.
وصول الغاز الطبيعي لتغطية كافة المناطق: يهدف هذا المشروع إلى توفير مصدر طاقة نظيف وفعال للمواطنين، مما يخفف الأعباء عنهم ويحسن جودة الحياة.
إقامة ممشى ترفيهي: يهدف هذا المشروع إلى توفير متنفس حضاري لأهالي بسيون، يضفي لمسة جمالية ويوفر بيئة مناسبة للترفيه.
تمركز بعض الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمركز والمدينة: يهدف هذا المشروع إلى دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، مع التركيز على الصناعات الحرفية والغذائية التي تشتهر بها المنطقة.
وأكد المهندس أحمد رضوان أن هذه المشروعات تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير مركز ومدينة بسيون، وأن التخطيط موجود، والرؤية واضحة، والدولة تسير بخطوات ثابتة نحو تنفيذ هذه المشروعات، داعيًا إلى المتابعة والدعم لضمان تحقيقها على أرض الواقع، حتى لا يأتي أحد فيما بعد ويدعي أنه صاحب الفضل.
أعرب المهندس أحمد رضوان في ختام حديثه، عن شكره وتقديره للدولة المصرية وقيادتها السياسية على هذا الاهتمام الكبير بتطوير مدينة بسيون وتحقيق التنمية المستدامة، كما شكر جميع المخططين والاستشاريين القائمين على إعداد هذا المخطط الطموح، مؤكدًا أن بسيون تستحق الأفضل، وأنه سيظل دائمًا داعمًا لكل ما يسهم في تحقيق نهضة حقيقية لمركزه ومدينته.