وكيل وزارة الصحة يشارك في الاحتفال السنوي باليوم العالمي لتأسيس الجامع الأزهر الشريف


شارك السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في الاحتفال السنوي باليوم العالمي لتأسيس الجامع الأزهر الشريف، والذي نظمته الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، بقصر ثقافة الزقازيق، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبا المحافظ، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذ الدكتور حسين بدوية عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والأستاذ محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور سعيد عبد الدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية، والدكتور محمد سعيد مدير عام الرواق الأزهري، والقمص يوحنا إسحق، والقمص ميخائيل فؤاد، ممثلين عن مطرانيتي الزقازيق ومنيا القمح وفاقوس والعاشر من رمضان، وعدد من رجال الدين الإسلامي وعلماء الأزهر الشريف والأخوة المسيحيين ونواب البرلمان.
أكد معالي محافظ الشرقية أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والمعرفة ونافذةً للحفاظ على ثوابت الدين الصحيح ونشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني، فيقصده طلاب العلم من جميع أنحاء العالم ليتعلموا فيه صحيح الإسلام الوسطي والعلوم الإنسانية والتفقه في علوم الدين، لبناء شخصية واعية قادرة على المساهمة والمشاركة في بناء المجتمعات والحفاظ على وحدة الأوطان.
بدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد علي الطاروطي، ثم تم عرض كلمة مسجلة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي هنأ فيها القيادة السياسية والأمتين الإسلامية والعربية بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
تلا ذلك كلمة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والذي أكد أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم ومرجعًا في الفقه والفكر الإسلامي الوسطي، مشيرًا إلى دوره في مواكبة القضايا المعاصرة وتقديم حلول فكرية مستنيرة تحصن الشباب من الأفكار المتطرفة.
كما ألقى ممثل الكنيسة القبطية كلمة أشاد فيها بدور الأزهر والكنيسة في تعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن مصر تقدم نموذجًا فريدًا في الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الأزهر والكنيسة يسعيان معًا لترسيخ روح المحبة بين أبناء الوطن.
بعد ذلك، قدم مجموعة من الطلاب الموهوبين من إدارتي العاشر من رمضان ومنيا القمح الأزهريتين فقرة إنشاد ديني، لاقت استحسان الحضور.
وفي إطار الفعاليات، استعرض مسؤول أروقة الأزهر الشريف جهود الأزهر في نشر التعليم الديني الوسطي، موضحًا أن الرواق الأزهري يضم ١٢٥٠ فرعًا على مستوى الجمهورية، ويضم أكثر من ٣٣ ألف دارس من الكبار و١٦٣ ألف طفل لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علوم الدين على يد ٤٦٦٣ محفظًا.
كما ألقى الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف، كلمة نقل خلالها تهنئة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمناسبة الاحتفال السنوي للجامع الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر هو منبع الوسطية ومصدر الإشعاع الديني والعلمي في العالم الإسلامي.