من يحمى الاطفال و البنات من الصواريخ و البمب

للحديث بقية
بقلم
محمد النقيب
فى كل عام مع اقتراب رمضان و هو شهر صوم و عبادة و ليس مسلسلات و صواريخ و بمب الى اننا نجد انتشار غير عادى لكميات من الصواريخ و غيرها من الالعاب النارية التى تشكل خطورة و تروع امن الاطفال و البنات رغم ان من يلعبون بها اطفال و كبار و شباب لكن ما ذنب الاخرين الذين يمشون فى الشارع امنين و غيرهم مما يجلسون فى البيوت هادئين و ربما بينهم مرضى و كبار سن ترعبوهم هذه الاصوات .
الغريب من يصنع هذه الصواريخ و اذا كانت مصانع بير سلم فهذه اكثر خطورة لانهم من اين جاءوا بالمواد و من صنع صاروخ لعبة يفعل ما هو اكبر .. الغريب اننى شاهدت بعض الفيديوهات تدل على كوارث هذه الصواريخ و اضرارها و هناك من اصيبوا منها بمشاكل و اصابات فمن يحمى الاطفال من انفسهم و البنات اللاتى يحاول الشباب استفزازهن بالقاء الصورايخ بجوارهن و يضحكون عليهن و لكن اعلم مثلما تعمل يعمل فى اخوتك و اقاربك لان الدائرة تدور و كما تدين تدان .. كل الحذر من هذه الالعاب النارية و يجب سرعة التحرك تجاة كل هؤلاء الذين روعوا الناس ووضع تجريم لهذا سريعا و عقوبة تمنع انتشار هذه الظواهر و من يروج لها .
نعلم و كل الثقة فى الجهات المسؤولة التى تحمى و تتحرك من اجل الصالح العام .
[email protected]