حزب ”المصريين”: الدبلوماسية المصرية ساهمت في حشد المجتمع الدولي ضد مخطط تهجير الفلسطينيين

أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن ترحيبه بتراجع الموقف الأمريكي تجاه قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، تمثل تطورًا إيجابيًا يعكس حجم الضغوط الدولية والإقليمية الرافضة لأي محاولات لفرض واقع جديد على القضية الفلسطينية.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، أن تصريحات ترامب، والتي أكد خلالها "أنه لا يوجد أي شخص سيُجبر على مغادرة قطاع غزة"، تعكس استجابة الولايات المتحدة لمطالب المجتمع الدولي الرافضة لأي سيناريو يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له الدور الأبرز في التصدي لهذه المحاولات، حيث أكدت مصر منذ البداية رفضها القاطع لأي حديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن القيادة السياسية المصرية لعبت دورًا محوريًا في تحريك الدبلوماسية الدولية، حيث كثّف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحركاته الدولية والإقليمية لكشف خطورة المخططات الإسرائيلية بشأن قطاع غزة، موضحًا أن التحركات المصرية الدؤوبة ساهمت في تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل والولايات المتحدة لوقف أي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية، وأن الجهود المصرية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية أو دورها في إدارة ملف المساعدات الإنسانية للقطاع، تعكس التزامها القوي بدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا رئيس حزب ”المصريين“ المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشددًا على أن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية يكمن في الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإحياء مسار المفاوضات على أساس حل الدولتين، بعيدًا عن أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.