عبد الرحمن أبوزارع يبدع فى مدح رسول الله


في عالم يزخر بالمواهب، يُطل علينا نجم واعد في سماء الإنشاد الديني، صوته يحمل روحانية خاصة، وكلماته تخرج من القلب لتصل إلى القلوب، إنه المنشد والمبتهل عبد الرحمن عبد الحميد أبو زارع، الذي رغم صغر سنه استطاع أن يثبت نفسه بقوة بين الكبار، ليُصبح واحدًا من الأسماء التي ينتظرها مستقبل مشرق في عالم الابتهالات.
رحلة موهبة بدأت من البيت
ولد عبد الرحمن أبو زارع في بيئة تقدّس القرآن والإنشاد، ومنذ نعومة أظافره، لاحظ والداه موهبته الفريدة في تلاوة القرآن وأداء الأناشيد الدينية، فكانا أول من اكتشف صوته العذب، ودعماه ليشق طريقه بثبات في هذا المجال، وهو الآن طالب في الصف الأول الإعدادي الأزهري، ويبلغ من العمر 13 عامًا.
يحلم عبد الرحمن بأن يكون منشدًا دينيًا ومبتهلًا وقارئًا في الإذاعة المصرية، وهو حلم نبيل يتطلب الكثير من الجهد والتدريب، لكنه يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيقه، مستندًا إلى موهبته الكبيرة وشغفه بهذا المجال.
موهبة تحتاج إلى الدعم
رغم تألقه، لا تزال رحلة عبد الرحمن في بدايتها، وهو بحاجة إلى دعم وتشجيع من محبيه وأساتذته وأهل الفن الديني، ليتمكن من تطوير موهبته والوصول إلى حلمه الأكبر، فالأصوات النادرة كهذا الصوت تستحق أن تجد طريقها إلى أوسع المنصات.
نجم صاعد في سماء الإنشاد
عبد الرحمن أبو زارع ليس مجرد طالب موهوب، بل هو مشروع منشد ديني كبير في المستقبل، بصوته العذب، وروحه النقية، وعزيمته القوية، ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستحمل له نجاحات أكبر، ليُحقق حلمه ويصل صوته إلى كل بيت عبر أثير الإذاعة المصرية.