”أمان القابضة” و”ريفي” و”تمويلي” يوسّعون مبادرة ”الخير يجمعنا” لتشمل ثلاث محافظات في 2025


في خطوة تعكس التزامهم الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، ودعمًا للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك، أعلنت شركة "أمان القابضة"، وهي احدى الشركات التابعة لشركة راية القابضة للإستثمارات المالية ،وشركة "تمويلي"، وشركة "ريفي" عن توسيع مبادرتهم الخيرية "الخير يجمعنا" لتوزيع "شنط رمضان" لعام 2025 في القاهرة الكبرى، والدلتا، وصعيد مصر.
كما شارك في المبادرة موظفو الشركات الثلاث، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين، مما يعكس مدى التزامهم الشخصي بأهداف "الخير يجمعنا".
استمرارًا للنجاح الذي حققته المبادرة في الأعوام السابقة، شهدت حملة 2025 توسعًا ملحوظًا لتشمل قرية عرب الترابين بمحافظة الجيزة ضمن منطقة القاهرة الكبرى، وقرية بحر البقر بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، و6 قرى بمحافظة الفيوم وهي الطلائع، والجندى، وأباظه، وعزبة الخرابة، ودار السلام، ويوسف الصديق. يعكس هذا التوسع التزام الشركات بتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المحلية، وتأكيدًا على دورهم الفعال في تحقيق الأمن الغذائي.
كما شهدت المبادرة هذا العام زيادة ملحوظة في حجم الدعم المقدم، حيث ارتفع وزن "شنطة رمضان" إلى 13 كجم، لتشمل مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية عالية الجودة بالتعاون مع عدد من الموردين المحليين.
وفي هذا السياق، أكد حازم مغازي، الرئيس التنفيذي للأعمال والشؤون التجارية بشركة أمان القابضة، على التزام الشركة بدورها المجتمعي، موضحًا: "في أمان القابضة، لا تقتصر مسؤوليتنا على تقديم حلول مالية مبتكرة ومتكاملة، بل تمتد لتشمل إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات التي نخدمها. ومن هذا المنطلق، جاءت مبادرة الخير يجمعنا كترجمة حقيقية لرؤيتنا في المسؤولية المجتمعية، حيث تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم المباشر للأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء مصر. إن التوسع الذي شهدته المبادرة هذا العام يعكس التزامنا المتزايد بتحقيق أثر ملموس ومستدام، كما يؤكد حرصنا على دعم الأسر الأكثر استحقاقًا للدعم بطريقة مؤثرة ومدروسة. وقد لعبت فرق عمل الشركات الثلاث دورًا جوهريًا في إنجاح هذه المبادرة من خلال مشاركتها الفعالة في توزيع المساعدات، ما يعزز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية داخل مؤسستنا. ولا نرى هذه المبادرة كمجرد مساهمة خيرية موسمية، بل كجزء من استراتيجية متكاملة لدعم التنمية المجتمعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة لجميع فئات المجتمع."
كما أوضح أحمد لبيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة 'ريفي'، أن الشركة تضع المسؤولية الاجتماعية في صميم عملها، بداية من دعم المناطق الريفية والحضرية اقتصاديًا، ومرورًا بتمكين المرأة، ووصولًا لتوفير 'شنط رمضان' للأسر الأكثر احتياجًا. وأكد أن الشركة، منذ اليوم الأول، تعمل على دعم الفئات المُهمشة، خاصة داخل المجتمعات الأقل حظًا. وأضاف، "نحن فخورون بأننا تمكنا، للسنة الثالثة على التوالي في مبادرة "الخير يجمعنا"، من توسيع نطاق خدماتنا لتشمل المزيد من الأسر في جميع أنحاء الجمهورية من خلال توغلنا في الدلتا وصعيد مصر، وليس فقط القاهرة الكبرى. لقد استطعنا تحويل التنافس إلى تعاون، مما ساهم في دعم الأسر الفقيرة وضمان حصولها على احتياجاتها الغذائية خلال شهر رمضان."
وفي هذا الإطار، أكد أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة 'تمويلي'، أن المشاركة في هذه الحملة تأتي ضمن سياسة المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة منذ بدء أعمالها واعتبارها ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية التشغيل والنمو، وأضاف قائلاً: "وجدنا أن من الأفضل التنسيق مع الشركات الأخرى العاملة في نفس المجال بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الأشد احتياجاً في عدد من محافظات الجمهورية، لاسيما أن هذا التنسيق يحدث للعام الثالث على التوالي وكانت نتيجته ممتازة. عملية التعاون مع الشركات الأخرى من شأنها تعزيز روح المنافسة في مجال خدمة المجتمع بعيداً عن روح المنافسة التجارية، كما تدعم علاقات الزمالة والتعاون بين العاملين في مجال التمويل متناهي الصغر". وأضاف، "جهود شركة 'تمويلي' في مجال المسؤولية الاجتماعية تتسم بالتنوع وتغطية العديد من الأنشطة ولا تقتصر على شهر رمضان بل تمتد على مدار العام. نحن نؤمن تماماً بأهمية الدور الاجتماعي للشركات ونؤمن أن هذا الدور جزء مهم من مسؤولياتنا تجاه المجتمع الذي نعمل به ونقدم له خدماتنا ونحقق منه أرباحنا. نحن نسعى إلى زيادة وتعظيم هذا الدور مستقبلا عبر تدعيم المخصصات الموجهة لهذا الغرض خاصة ونحن نستعد لإطلاق خطة توسع طموحة في المرحلة المقبلة".
جدير بالذكر أن “أمان القابضة” و”ريفي” و”تمويلي” يولون اهتمامًا كبيرًا بالمسؤولية المجتمعية، حيث أطلقت الشركات الثلاث العديد من المبادرات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. وشملت جهودها توفير التمويلات الميسرة، والمساهمة في مبادرات القضاء على الفقر، ودعم الأسر الأولى بالرعاية. كما تعمل على تعزيز الشمول المالي من خلال حلول تكنولوجية مبتكرة، مما يرسّخ دورها في تنمية المجتمعات التي تخدمها.