وفيق نصير يوضح: البيئة العالمية الحالية تحديات وفرص في عام 2025


سلط الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، الضوء على الوضع البيئي العالمي الحالي، الذي يشكل تحديًا كبيرًا للبشرية جمعاء في عام 2025.
وقال نصير إن التغيرات السريعة التي تشهدها الأرض تتطلب استجابة عاجلة وشاملة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات، الشركات، والمجتمعات المحلية.
وأوضح عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن التحديات البيئية الكبرى في عام 2025 تشمل:
تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة
يعد تغير المناخ القضية البيئية الأكثر إلحاحًا، حيث تؤدي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 0.06 درجة مئوية سنويًا، هذا الارتفاع يؤدي إلى ذوبان الجليد، ارتفاع مستويات البحار، وزيادة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والجفاف، وفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، قد ترتفع مستويات البحار بأكثر من نصف متر بحلول عام 2100، مما يهدد حياة الملايين من سكان المناطق الساحلية.
ندرة المياه وتدهور جودتها
تواجه العديد من الدول نقصًا حادًا في المياه العذبة بسبب الإفراط في استخدامها وتلوثها تشير الإحصائيات إلى أن نصف سكان العالم يعيشون تحت ضغط مائي شديد لمدة شهر واحد على الأقل سنويًا.
التلوث البلاستيكي
يُنتج العالم أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك سنويًا، مع إعادة تدوير أقل من 9% فقط، هذه المواد البلاستيكية تتحلل إلى ميكروبلاستيك يضر بالحياة البحرية ويؤثر على السلاسل الغذائية.
فقدان التنوع البيولوجي
انخفضت أعداد الحيوانات الفقارية بنسبة 68% منذ السبعينيات، مما يضعف الأنظمة الطبيعية ويحد من قدرتها على مواجهة الضغوط مثل تغير المناخ.
الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية
مع تزايد عدد السكان والنمو الاقتصادي، يشهد العالم ضغطًا متزايدًا على الموارد الطبيعية مثل المعادن والمياه والطاقة، مما يهدد استدامتها على المدى الطويل.
وأضاف وفيق أن الحلول وفرص التعاون الدولي في مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستدامة البيئية.
كما يجب التركيز على النقاط التالية:
تعزيز التشريعات البيئي
يجب على البرلمانات الوطنية العمل على سن قوانين تحمي البيئة وتضمن حقوق الإنسان في بيئة صحية ونظيفة.
التعاون الدولي
تعزيز الشراكات بين الدول والمؤسسات الدولية لتنفيذ اتفاقيات مثل اتفاقية باريس للمناخ واتفاقية التنوع البيولوجي.
زيادة الوعي المجتمعي: إشراك الشباب والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي وتنفيذ المبادرات المحلية.
الابتكار والتكنولوجيا: الاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير لتحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التلوث.
وأختتم الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئه حديثه الحصري لنا بأن عام 2025 يمثل نقطة تحول حاسمة في مواجهة التحديات البيئية العالمية إن العمل الجماعي بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمعات المحلية هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، كعضو في البرلمان العالمي للبيئة، أدعو الجميع إلى تحمل مسئوليتهم والعمل نحو تحقيق رؤية عالمية للبيئة المستدامة