ليتشيانج :سنعمل بقصارى الجهود على المستقبل المشترك بين مصر والصين وتعزيز التبادل بين الشعبين وخاصة الشباب


أكد سفير الصين بالقاهرة، لياو ليتشيانج، على أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لأكثر من ١٥٠ دولة في العالم من بينها مصر، مشددا على أن العلاقات الصينية المصرية والعربية تمر بأفضل مراحلها في التاريخ.
جاء ذلك خلال كلمته بمنتدى “حوار القاهرة: التحديث الصيني النمط والعالم”، بحضور سفير الصين بالقاهرة، لياو ليتشيانج، الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، الاستاذ احمد سليمان رئيس تحرير بوابة الجمهورية أونلاين وجريدة المساء وكتاب الجمهورية، السفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية.
وأضاف ليتشيانج، على أن الصين مثل مصر، يعملان بثبات على الدفاع عن السلام العالمي، وتبادل المنفعة المشتركة مهما كانت التغيرات.
أشار السفير، الى أنه بفضل قيادة رئيسي البلدين المصري عبدالفتاح السيسي والصيني شي جين بينغ، تمر العلاقات بين مصر والصين بافضل مراحلها بالتاريخ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري ١٦.٤ مليار دولار خلال العام الماضي، بزيادة 10% على أساس سنوي، وتعد الصين من أنشط المستثمرين وأسرعهم نموا في مصر.
اقرأ أيضاً
“ماو لى”: مصر والصين حضارتان عريقتان سطرتا فصلًا رائعًا في تاريخ الحضارة الإنسانية وتطورها
أحمد محسن: ذكرى تحرير سيناء تأكيد جديد على قوة الإرادة المصرية ورسالة بالسلام والقوة معا
حزب مصر أكتوبر يدمج الرياضة مع العمل الحزبي بالإسكندرية: عنصر أساسي في بناء الإنسان
بالتزكية.. فوز 22 لاعبا في انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية
27 أبريل و11 مايو.. تسليم دفعتين جديدتين بـ”سكن مصر” بمدينة القاهرة الجديدة
المؤتمر: تحرير سيناء ذكرى خالدة تجسد بطولة الجيش المصري وحكمة القيادة السياسية
العقيد تامر عبد المنعم يحصل على درجة الدكتوراه من أكاديمية الشرطة في حماية حقوق ذوي الإعاقة
لأول مرة .. غدا انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية
”QNB مصر” يبدأ تشغيل فروعه في المراكز التجارية خلال عطلة نهاية الأسبوع
الضرائب: لا صحة مطلقًا.. لفرض ضريبة قيمة مضافة على «السكر» بالموازنة الجديدة
حزب الاتحاد يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
الشبراوي يهنيء الرئيس والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 43 لتحرير سيناء.. ويؤكد على وحدة صف الشعب مع قيادته
وأضاف أنه وفقا لإحصاءات الجانب المصري، بلغت الاستثمارات الصينية التراكمية في مصر 9 مليارات دولار لغاية نهاية العام المالي 2023/2024، وتوجد أكثر من 2000 شركة ممولة جزئيا أو كليا من قبل الصين مسجلة في مصر، الأمر الذي يجسد دعم الصين الكبير للعملية الصناعية في مصر. في السنوات الأخيرة، أقيمت في مصر مراسم وضع حجر الأساس لعديد من المشاريع الصينية، وتم استخدام القروض بالعملة الصينية للمرة الأولى في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري، ونجد عددا متزايدا من السيارات الصينية في شوارع مصر، وشُحنت الفواكه المصرية بأشكال مختلفة إلى السوق الصينية.
وأشار إلى أن التعاون الصيني العربي في كافة المجالات يشهد زخما جيدا، ويعمل الجانبان على إقامة “معادلات التعاون الخمس” التي طرحها الرئيس شي جين بينغ، لاستقبال القمة الصينية العربية الثانية في العام المقبل، قائلا: “أنا على يقين، بفضل جهودنا المشتركة، سيحقق الجانبان المزيد من الإنجازات في عملية التحديث والتعاون في بناء “الحزام والطريق”، وتحويل التحديات الحالية الناجمة عن الوضع التجاري المتوتر إلى فرص للصين ومصر وغيرها من الدول العربية في تعميق التعاون وتحقيق التنمية المشتركة.
وأكد أن العلاقات المصرية الصينية والعربية تمر بأفضل مراحلها في التاريخ، مشيرا إلى الصداقة الكبيرة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، “ونحن حريصون على التعاون مع مصر وندعو لتكريس التعددية القطبية وسنعمل بقصارى الجهود على المستقبل المشترك بين الصين ومصر والدول العربية وتعزيز التبادل بين الشعبين وخاصة الشباب
وأضاف: “نهدف إلى خلق مستقبل مشترك، فأصبح التضامن بيننا أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويصادف هذا العام الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة، وانتصار شعوب العالم في الحرب العالمية ضد الفاشية. كما قاله الرئيس شي جين بينغ إن القارب الصغير لا يصمد أمام العواصف والأمواج، وسفينة التعاون الكبيرة يمكن أن تصل إلى أماكن بعيدة. في هذا السياق، نحن على استعداد للعمل مع مصر وغيرها من الدول العربية للحفاظ على المنظومة الدولية المتمحورة على الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة، وندعو إلى تكريس التعددية القطبية القائمة على المساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الشمول والمنفعة للجميع، وسنعمل بقصارى جهدنا على بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، وبين الصين والدول العربية، والسعي وراء التقدم المشترك للبشرية والتنمية الأكبر للعالم”.
واختتم: “الجبال لا تستطيع عرقلة الأنهار. يعتقد الرأي العام الدولي أن صورة الصين ترسخت في أذهان الناس كمدافع عن التجارة الحرة ومصالح الدول النامية في ظل الاضطرابات العالمية. وأثبتت الصين للعالم بأفعالها أنها شريك موثوق به يمكن العمل معه لتحقيق الازدهار”.