تعاون مرتقب بين ”عمال مصر”وحزب الوعي لدعم الاستثمار وتحفيز الإنتاج المحلي

في إطار تكثيف التعاون المثمر بين "عمال مصر الإقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني التنمويه المختلفه، استقبل المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة منظومة عمال مصر الاقتصادية المستدامه، الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، والمهندس أحمد شكري رئيس لجنة الاستثمار وعضو الهيئة العليا للحزب، لبحث سبل التعاون المشترك، حيث أكد "هيثم حسين" أهمية الشفافية والمصارحة كرسالة أساسية لحزب الوعي، وأن ارتفاع معدل التضخم ناتج عن انخفاض الإنتاج، مع وجود أعباء كبيرة على المستهلكين، وأن الحلول تكمن في البيئة التشريعية والحلول الاقتصادية.

بالإضافة الي أن منظومه "عمال مصر" تقدم نموذجًا قادرًا على دعم الدولة من خلال التكامل بين مختلف القطاعات.

وأضاف حسين إلى أن الرؤية السياسية الحالية تؤكد أن الحكومة والقطاع الخاص لا يعملان بمعزل عن بعضهما، بل يحتاجان إلى التكاتف، وأن عمال مصر تمكنت من تقديم نموذج تكاملي في مختلف المجالات، كما المجمع يأمل في التعاون مع الحزب بخطوات سريعة عبر ملتقيات التوظيف والندوات والمؤتمرات الداعمة للمستثمرين والمصنعين ككل.

وأشار "حسين" إلى ضرورة توجه الشعب المصري نحو القطاع الصناعي، متمنيًا أن يكون حزب الوعي ناقلًا لمشكلات القطاع إلى صناع القرار.

حيث أكد أن الصناعة تحتاج إلى حلول مبتكرة، مشيدًا بالسياسة الضريبية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأسبوع الماضي، مقترحًا توحيد الضرائب في ضريبة واحدة باعتبارها من الحلول المطلوبة.

كما وجه رئيس المنظومة الاقتصادية المتكاملة رسالة للشباب أكد فيها أهمية السعي والعمل بدلًا من انتظار النجاح فورًا داعيًا إلى التركيز على الزراعة والصناعة كركيزتين لنهضة الدول بوجه عام.

من جانبه أعرب الدكتور باسل عادل عن إعجابه بما رآه في المجمع، واصفًا إياه بـ"النموذج الحي" الذي يحول العنصر البشري إلى طاقة منتجة وهو ما يدعو إليه حزب الوعي، حيث قال إن مصر تعاني من عجز في الميزان التجاري بسبب الاستيراد المكثف وأن الحل يكمن في الاستفادة من الكثافة السكانية وتحويلها إلى قوة إنتاجية.

وأشاد "باسل" بتكامل القطاعات داخل المجمع والذي يجمع بين التدريب والتوظيف والتشغيل، لافتًا إلى أن ما شهده مبهر ويخدم طموحات المستثمرين، حيث ودعا إلى تسليط الضوء على تجربة المجمع الذي يقدم حلولًا شاملة للاستثمار بدءًا من دراسة الجدوى وحتى تنفيذ المشاريع بوجه خاص.