بهذه الكلمات تغزل «حلمي بكر» في «بليغ حمدي»
- محمود بكريفي ذكري رحيله تحدث الموسيقار حلمي بكر، عن رفيق الكفاح الفني، الموسيقار بليغ حمدي، مشيدًا بأعماله وموسيقاه المميزة، والتي ملأت مصر والعالم العربي، فنًا وإبداعًا، مشيرًا إلى افتقاده له، لأنه كان بمثابة الأخ، على حد وصفه.
وأضاف «بكر»، في تصريح خاص لـ«الميدان»: لم يحصل بليغ حمدي، على حقه الأدبي، في حياته وبعد مماته، وقد ظلم بشكل لا يخفى على أحد، خلال الخمس سنوات، التي قضاها خارج مصر، بين باريس ولندن، رغم أنه قدم لبلاده الكثير، فقدم أعمالاً وطنية مثل «ياحبيبتي يامصر»، و«على الربابة»، وغيرها الكثير، لكن كل هذا الإبداع لم يشفع له.
وعن فترة زواجه من المطربة العملاقة «وردة»، قال: لقد كانت هذه الفترة، ناجحة جدًا من الناحية الفنية، لكنها لم تكن كذلك من الناحية العاطفية والإجتماعية، فكان بليغ حمدي يحترق، ويشع فنًا يبهر به جمهوره.
أما عن أهم المواقف التي لا تنسي بينهما، قال «بكر»: لا أنسى يوم زفافي الأول، فقد أحضر المأذون، وقام بعمل أغنية لي، وأطلق علي لقب «حلموس»، وظل يبكي، وعندما سألته عن سبب بكاؤه، أخبرني بأنه يحب السعي في الخير، لكل أصدقاؤه، ومن شدة عاطفته لا يستطيع حبس دموعه.
وعن أهم الملحنين في الساحة حاليًا، واللذين يشبهون «بليغ حمدي»، قال: هناك ملحنين فقط، يشبهان الراحل العظيم، الأول صلاح الشرنوبي، أما الثاني فهو وليد سعد.. غير ذلك أجد أن هناك كثيرين جيدين، لكنهما فقط يأخذون جمل بسيطة، تذكرني بالملحن الخالد.