مؤسسة أمريكية تتهم نائب مصري بمعاداة السامية
- باسم الزعبلاويقال النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه تلقى تهديدا من مؤسسة حقوقية صهيونية أمريكية، بأنها ستشكوه للإتحاد البرلماني الدولي بتهمة معاداة السامية بحجة أنه كذب المحرقة اليهودية في جلسة رسمية بقاعة البرلمان المصري.
وأضاف الغول، أن التهديد وصله عبر رسالة على الصفحة الرسمية الخاصة بهِ علي الفيس بوك من مؤسسة "سايمون ويسينثال" مقرها لوس أنجلوس، مؤكدا أنه على أهبة الاستعداد للرد علي كل هذه النقاط وغيرها بموضوعية وبحقائق تاريخية لا تقبل أي لبس أو تشكيك.
وتساءل " الغول"، كيف وصلت بهم الوقاحة للتعليق علي نائب في البرلمان المصري، مشيراً إلي أن هذا المركز تم تأسيسه بمعرفة "الحاخام مارفين هاير" عام 1997، ولم يعلم هؤلاء أن البرلمان المصري عمره تجاوز 150 عاما أي ما قد يصل إلي ثلاثة أضعاف عمر دولة كإسرائيل وقطر.
وتابع "الغول" في سياق متصل هنا نتحدث عن البرلمان المصري وليس الدولة المصرية صاحبة أقدم حضارة مكتوبة علي وجه الأرض لأكثر من 7000 آلاف عام تضرب بجذورها في عمق التاريخ إن كان هذا موقف شخصي فلم أكن لأتحدث عنه ولكن سمعة البرلمان المصري ونوابه ، أكبر وأعلي من أن تعلق علي مؤسسة صهيوحقوقية مهما كان اسمها أو الدولة التي تمثلها.
واستطرد "الغول" إن هؤلاء دائماً وأبداً ما يتشدقون بحرية الرأي والتعبير ،وعندما نتحدث عن أكاذيب اختلقوها لكسب سياسي أو مالي تصبح معادي للسامية ومقوض للسلام وغيرها من الاتهامات المبتذلة وهذا هو الإرهاب بعينه إرهاب حرية الكلمة الذي لا يقل عن إرهاب داعش والقاعدة.
وأضاف "عليهم أن يعلموا أن نواب الشعب المصري لا يهابون الضجيج المزيف والاتهامات المختلقة ولن ترهبنا الشكاوي المدفوعة الثمن، وسنظل علي موقفنا كنواب منتخبون من شعب مصري عريق ندافع عن مصالحع في إطار الدستور والقانون المصري.
واختتم وكيل لجنة حقوق الإنسان ، حديثه بأنه سيواصل في الأيام القادمة الرد علي كل التفاصيل التي جاءت في شكواهم للإتحاد البرلماني الدولي حتى يعلم الجميع مصداقية البرلماني المصري أمام زيف الحقائق وإلصاق التهم.