ضبط قاتل طفل بعد اختطافه من أمام مدرسته بالإسماعيلية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية من القبض على شخص قام باختطاف طفل أثناء ذهابه للمدرسة وطلب فدية من أهل الطفل ثم قتله وألقى بجثته في منطقة زراعية.

 

وكان اللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارًا من العميد أحمد عبد العزيز مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغا إلى مركز شرطة التل الكبير من إبراهيم ممدوح محمد حسن، 33 عام، مقاول مقيم شارع الكورنيش دائرة المركز بغياب نجله أدهم 12 عاما طالب مقيم ذات العنوان، منذ خروجه صباح أمس وتوجهه للمدرسة ولم يُعد، وظل يبحث عنه دون جدوى وفى وقت لاحق ورد إليه اتصال تليفونى على هاتفه المحمول، طلب منه مبلغ مالى وقدره مليون جنيه مقابل إعادة نجله.

 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مدحت منتصر رئيس مباحث المديرية والعميد محمد طلعت وكيل إدارة البحث والعقيد عصام عطوان رئيس فرع بحث الغرب والرائد أحمد شطا رئيس مباحث التل الكبير والرائد مروان الطحاوى رئيس مباحث القصاصين ومعاونيهم النقباء محمد جمال ومحمد فؤاد وأحمد ايهاب وذلك نظرًا لما تمثله الواقعة من تعد صارخ على النفس، مما ينبئ عن خطورة إجرامية شديدة في نفوس مرتكبيها لإرتكابها على أحد الصبية الذي كان قاصدًا المدرسة في وضح النهار وبمنطقة سكنية وتم وضع خطة باستخدام التقنيات الحديثة من خلال فحص الكاميرات، تتبع الهاتف المحمول، خط السير الذي سلكه الجناه عقب ارتكاب تلك الوقائع اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

 

وأكدت جهود فريق البحث ومناقشة شهود الرؤية وفحص الكاميرات بخط السير للهروب بأن مرتكب الواقعة “رجب أع أ “ شهرته حسام الديدموني 19 عاما عامل مقيم تل أبوحماد ــ دائرة مركز التل الكبير.

 

عقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية من ضباط إدارة البحث الجنائى مدعومة بعناصر من إدارة قوات الأمن بالتنسيق والاشتراك وقطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وطلب فدية مالية من والده، قيامه بالتخلص من الطفل بقتله وإلقاء الجثمان بمنطقة زراعية، خشية افتضاح أمره، بإرشاده تم العثور على الجثمان، بمناظرتها تبين وجود جرح بفروة الرأس، كدمات متفرقة بالجسم، آثار خنق.

 

فتم إخطار النيابة العامة في حينه، وإنتقلت وناظرت الجثمان وقررت إيداعه مشرحة المستشفى الإسماعيلية العام وتم التحفظ على المتهم، كلفت إدارة البحث الجنائى بإعادة تطوير مناقشته للوقوف على مدى نشاطه الإجرامى.