الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق :
الغرب يغتال العقول المصرية وخفافيش الظلام يحاولون إسقاط الدولة
- محمود أبو السعودأكد الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق أن هناك آلاف الابحاث العلمية لعلماء مصريين لكنها حبسية الادراج، مضيفاً ان مصر بها اكثر من 130 الف استاذ وباحث، 100 الف منهم فى الجامعات، و30الف فى مراكز البحوث، وهؤلاء ثروة قومية وهذا خلافاً عن علمائنا فى الخارج، وهم ايضاً استثمار حقيقى للدولة.
وقال الناظر أن هناك علماء كثيرين تم إغتيالهم بطرق مباشرة وغير مباشرة فهناك حادثتين هما الاشهر على الاطلاق، وكلاهما فى علم الذرة، وهما الدكتورة سميرة موسى، والعالم يحيى المشد، ولكن هناك طرق جديدة ابتدعها الغرب بديلة عن الاغتيالات وهى سرقة العقول المصرية، عن طريق استقطاب العلماء والباحثين والاستاذة المصرين وتقديم لهم الاغراءات المادية وكافة الامكانيات من اجل انهاء ابحاثهم علاوة على اعطائهم الجنسية لضمان ان بلادهم هى من ستسفتيد بتلك الابحاث،
وأشار الناظر إلى أن مصر خسرت كثيراً فى هذه الحرب خلال الاعوام الماضية، لكن حالياً تم تدارك اخطاء الماضى، واصبحت الدولة تقدم امكانياتها من اجل خدمة البحث العلمى فى مصر، وهناك اهتمام افضل، لكن نسعى الى المزيد بأن يشارك القطاع الخاص ايضاً فى الدولة كما قلت من قبل، وتخصيص ميزانية ثابتة لمجال البحث العلمى، ووضع استراتيجية علمية للرقى بالبحث العلمى تكون نتائجها سريعه خلال عشرة سنوات على الاكثر، حينها ستكون الاوضاع قد تغيرت تماماً، بالاضافة ايضاً الى اعادة هيكلة مراكز البحوث، ووضع قوانين وتشريعات.
ولفت رئيس المركز القومى للبحوث السابق إلى أن الدولة تخوض حرباً ضد خفافيش الظلام الذين يحاولون اسقاط الدولة تحت شعارات دينية مزيفة، اشبة بما حدث فى العصور الوسطى بأوروبا، لكن الموجة الحالية ربما تكون اشرس واعنف، يقطعون الرؤس، ويرهبون البشر، ويعادون الاطياف الدينية المختلفة، ويكفرون حتى من ينتمى لنفس الدين، لمجرد تحقيق الهدف وهو السيطرة على البلاد بالجهل والفكر وقوة السلاح، واذا انتصر هذا الجاهل فى الحرب تعلن البداية لسقوط البلاد، وتتحول الارض الى بحار من الدماء والاجساد الممزقة والهياكل المطحونة بين الانقاض.