«الدمراوى» يدق ناقوس الخطر..أدوية «بير السلم» تنتشر بالسوق المصري


قال المهندس سهل الدمراوى عضو غرفة الأدوية باتحاد الصناعات، إن غش الأدوية يمثل كارثة اجتماعية للبلاد، نظراً للخطورة الناتجة عن استعمال دواء مغشوش بدون فاعلية، مما يؤدى إلى تفاقم حالات المرض والموت من تعاطيه.
وأوضح الدمراوي، أن الغش يتضمن الأدوية الأصلية وأيضا الأدوية المثيلة، ويكون إما بدون المكونات الأصلية الفعالة للدواء أو بكميات غير كافية أو بمادة تسبب الضرر للمريض.
وأضاف أن غش الأدوية موجود على نطاق العالم ولكنه ينتشر في البلاد النامية، وتقدر منظمة الصحة العالمية نسبة الأدوية المغشوشة 1% في البلدان المتقدمة والى أكثر من 25% في البلاد النامية.
وأشار الدمراوي، إلى أنه في مصر مع زيادة سعر الدواء ونسبة الربح الكبيرة من تجارة الدواء انتشر الدواء المغشوش من مصانع "بير السلم" للأدوية الغالية الثمن لدرجة تعبئة بودرة التلك بدلاً من المضادات الحيوية مع استعمال لوجود الشركات وطباعة علب مثيله للمنتج الأصلي وأيضاً النشرة الداخلية. منوهًا لتعاون هذه المصانع مع شركات التوزيع الغير معتمدة من وزارة الصحة للاستفادة من فرق السعر والربحية العالية من توزيع وبيع الدواء.
وطالب الدمراوى الصيدليات التعامل مع شركات التوزيع المعتمدة فقط وأيضاً يجب على المريض فحص الدواء من الناحية الظاهرية والتعامل مع الصيدليات الحسنه السمعة.
وأضاف الدمراوي، أنه يلزم قيام الشركات بتفعيل وضع باركود جديد وملون على المنتج الدوائي من خلال علامة يستحيل تزيفها وتتجاوب مع كاميرا التليفون المحمول.
وناشد عضو غرفة صناعة الدواء الدولة وضع تشريعات شديدة للمتعاملين فى قضايا غش الأدوية لأنها تمس الوضع الصحي للمرضى وأيضاً الأمن القومي يفوق أضرار الإرهاب.