تقرير عن شئون البيئة يكشف.. 43 الف تمساح فى بحيرة ناصر تجعل مصر أغنى دولة فى العالم
- محمود أبو السعود
كشفت دراسة حديثة عن شئون البيئة أن هناك ٤٣ ألف تمساح فى بحيرة ناصر، والتى يبلغ طولها ٣٥٠كم ومساحتها «مليون فدان مائى» تتغذى على أنقى وافضل أنواع السمك وذكرت الدراسة أن هذه التماسيح مصابة (بالتوحش) من أيام الفراعنة والتمساح المتوحش (طوله ٦ متر ووزنه ٩٥٠ كجم والأنثى تبيض ٦٠:٤٠ بيضة سنوياً) وياكل فى المتوسط يومياً ٢٠ كجم سمك وبين المتوسط والصغير التمساح الواحد ياكل ١٠ كجم فى اليوم !!
بحسبة بسيطة التماسيح تتغذى على مايقارب ٤٠٠ طن سمك يومياً يلتهمها التماسيح بما يعنى أيضاً أن التماسيح تلتهم ١٤٦ ألف طن سنوياً !!
والمثير للدهشة أننا نصطاد من البحيرة 20 الف طن سنوياً حصة الشعب من السمك سنوياً على الرغم من أن هيئة الثروة السمكية ومعهد أبحاث الأسماك والعشرين جهة التابعةيغدقون الأموال على المفارخ – والمبانى حكومية – والكهربا المدعومة – وأسانسيرات – وبوكسات وأتوبيسات – ومرتبات – وحوافز – وتليفونات – وتكييفات والانتاج ٢٠ ألف .
وقدمت الدراسة مجموعة من الحلول للاستفادة من الثروة السمكية فى بحيرة ناصر وزيادة الانتاج الضئيل
يتم اصطياد التماسيح وعددهم ٤٠ ألفا ويوجد حول العالم شركات متخصصة فى الصيد دون استخدام الرصاص) حتى لا يتم (تخريم) الجلد والجلد الواحد ثمنه ٤ آلاف دولار (للتمساح النيلى البالغ)بما يساوى 160 مليون دولار اى ما يعادل (1,232) مليار جنيه
وقالت الدراسة أن ميزانية معاهد بحوث الصحراء المسؤولة عن ٩٤% من مساحة مصر ٢١ مليون جنيه فى السنة، وميزانية البحوث الزراعية فى مصر كلها ١٣٠ مليون فى السنة ولو تم القاء زريعة أسماك بحوالى 200 مليون مثلاً فى السنة يباع كيلو البلطى للمستهلك بستة جنيهات او اقل !!
على الدولة أن تحتفظ (بالولدة) أى الأحجام الصغيرة وننشئ ٣ مزارع تماسيح فى الأقصر – أسوان – أبوسمبل كمزارات سياحية، والقضاء على البطالة من خلال عمل الشبب فى تلك المزارات وإنشاء المطاعم وبازارات لبيع المصنوعات من جلد التماسيح (أحزمة – شنط يد – جواكت – أحذية) هى الأغلى فى العالم!!
وتعد مصر (أولى دول العالم) فى استيراد الأسماك المجمدة النفايات) من شرق آسيا وأوكرانيا (مصر تستورد ٤٢٠ ألف طن (نفايات) سنوياً!!
مصر تمتلك ثروة سمكية وبحيرات عظمى مأهولة ولكن تفتقد الادارة أبرزهم بحيرة (المنزلة – البرلس – البلاح – ماريوط – إدكو – قارون .. إلخ) وأصبحت جميعها مجارى للصرف الصحى وتعرضت للتجفيف بالاعتداءات ولم يتم تطهيرها، وانغلقت بواغيزها على البحر ولم يبق لنا نظيفا سوى بحيرة البردويل!! ووضعت الدراسة حلول أيضا لتنظيف تلك البحيرات من خلا الكراكات والأوناش والمعدات التى تم استخدامها فى حفر قناة السويس بنفس المنظومة لتطهير البحيرات وإزالة التعديات على أن يتم تجهيز (الذريعة) فى الوقت نفسه بعد ٦ أشهر لن نستورد كجم واحد!!.