كارثة بالمستندات .. طبيبة تسرق"رحم سيدة" وتتسبب فى وفاة رضيعها
- محمود أبو السعودواقعة انعدم فيها الضمير وتناسي فيها القسم، ملائكة الرحمة تحولوا إلى لصوص أعضاء بشرية، جريمة تتنافى مع كل الاديان السماوية، حيث إنتشرت مؤخراً ظاهرة الاتجار وسرقة اعضاء المرضى داخل المستشفيات.
تروي “شيماء عبد الدايم”، حكايتها فتقول: "أنا كنت حامل في الشهر الثامن، وكنت أتابع فترة الحمل مع الدكتورة "م . ش”،فى عيادتها الخاصة الموجودة ببندر المنيا ،الكوبرى العالى ، و في يوم كان عندى معاد لمتابعة الحمل ،وذهبت للعيادة وأتفاجأت بكلام الطبيبة وهي تقول إنتي هتولدي النهاردة مش هتروحي غير لما تولدى.
وتابعت: حاولت كثيرا أفهمها انى فى الشهر الثامن وليس التاسع شهر الولادة، إلا ان الطبيبة اصرت ان الجنين بحالة جيدة ومكتمل، ووزنه 3 كيلو وقامت بادخلى غرفة العمليات، واقنعت الدكتورة زوجى بخطورة حالتى، وتم إجراء العملية.
واضافت: الجنين اتولد مريضاً يظهر عليه علامات زرقاء في جسده، حيث اتصلت الممرضة بالدكتورة مارى، لتشرح لها حالة الجنين فكان رد الدكتورة: اتصلوا هاتولي دكتورة أطفال وهما يحاسبها على مصاريف الكشف، وبالفعل اتت دكتورة الاطفال وتدعى”سوزان” وقالت الطبيبة: حالته خطيرة جداً ولا بد من دخول الجنين الحضانة وتوفى الجنين ،وقولنا دى ارادة ربنا.
واستكملت : شيماء شعرت بألم شديد جدا لم اشعر بيه من قبل خاصة أنني أجريت عملية الولادة مرتين، ولم أشعر بهذا الألم من قبل، وتوجهت إلى الدكتورة مرة أخرى، لكى احكى لها الالم التى اشعر بها وكان زوجي معايا، قامت الدكتورة باستخراج أمبول من المكتب وقالت لي استخدمي ذلك الأمبول كل يوم وسوف تشعرين بتحسن ،وكل يوم زوجك يمر على العيادة ويأخذ أمبول آخر، وفى يوم ذهب زوجى الى الصيدلية لكى يشترى لي الامبول، بعدما رفضت الدكتورة الافصاح عن اسم الامبول لزوجى، وكانت الصدمة الكبيرة عندما اكتشفنا انها حقن ترامادول فيما بعد، وبعد ذلك ابتديت اذهب الى الدكتورة لمحاولة الإنجاب مرة اخرى، لكن الدكتورة قالت لى "عشان اخلف افضل اتناول المنشطات 5 سنين"، وبحسن نية أخدت هذه المنشطات بأسعار غالية جداً من داخل عيادة الدكتورة مارى.
وتم التوجه لمستشفى المنيا الجامعي لمعرفة سبب عدم الإنجاب وخضعت لعملية "منظار رحم" ، فكانت الصدمة الكبرى عندما افقت من مخدر(البنج) واغلبية الأطباء حولى ،وقال لي أحد الاطباء "قناة فالوب" مش موجودة عاوزة تحملي إزاي، توسلت للطبيب لكي يعطني تقرير وبالفعل أكرمني الله وحصلت على تقرير طبي بإختفاء قناة فالوب، وتوجهت إلى النيابة وحررت محضر بالواقعة ، وتم تحويلى إلى الطب الشرعى وللأسف الطب الشرعى لم يوقع الكشف الطبى الخاص بى ، وقال لا تعانى من أى شئ، وحصلت على تقرير طبي آخر من مستشفى المنيا الجامعي كانت اقرت نفس التقرير.
والمفاجأة أن تقرير اللجنة الثلاثية بالقاهرة، أقر دعم وجود الباقين وأن الأنبوبة والمريض بالجهة اليسرى غير ظاهرين بالحوض وأنهت حديثها بمناشدة كل من"رئيس الجمهورية "والنائب العام بإعادة فتح قضيتها واخذ حقها.