عالم يحقن المرضى بفيروس يسبب مرضا جنسيا
- هبه حامدحقن عالم أمريكي فيروس الهربس الحي في أجسام مواطنين أمريكيين كوسيلة لاختبار لقاح جديد.
وأثبتت التحقيقات أن البروفيسور وليام هيلفورد، من جامعة إلينوي، حقن فيروسات الهربس في جسم ثمانية مواطنين، خلال عملية اختبار غير شرعية للقاح من ابتكاره ضد المرض الذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي.
ويخشى ضحايا الاختبارات أن يتحول الفيروس الموجود في اللقاح إلى سلالة أكثر مقاومة ،مع العلم أن البروفيسور لن يتمكن من توضيح ما قام به لأنه فارق الحياة نتيجة إصابته بالسرطان.
وقد هرب العالم الأمريكي قبل وفاته من الولايات المتحدة واستمر في بحوثه في منطقة الكاريبي.
وأصبح معلوما أن رجال أعمال أنفقوا ملايين الدولارات في تمويل هذه البحوث.
من جانبهم يشير ممثلو جامعة إلينوي إلى أنهم لم يكونوا على علم بالاختبارات غير الشرعية التي أجراها هيلفورد.
وقد بينت التحقيقات أنه استخدم البريد الإلكتروني للجامعة وأرقام هواتفها لتحديد مواعيد اللقاء مع المرضي الذين عاملهم كحيوانات مخبرية لاختبار اللقاح الذي ابتكره.
المثير في الأمر أن الرسائل الإلكترونية لم تتضمن أي معلومات عن خطر هذه الاختبارات، ولم يوقع العالم أي اتفاق مع زبائنه.
كما اتضح أن هيلفورد لم يكن طبيبا بل كان يعمل في مجال الأحياء الدقيقة، ولم يكن له أي حق في ابتكار اللقاح واختباره.