تعرف على الملياردير المصري المتهم بالتحرش الجنسي
كشف تقرير أعدته القناة البريطانية الرابعة، أن الملياردير المصري الأصل محمد الفايد "88 عاما"، المالك السابق لمتاجر "هارودز" يواجه تهما تتعلق بالتحرش الجنسي.
ويتهم محمد الفايد بمحاولات إغراء بعض النساء لممارسة الجنس، ومن بين اللواتي اتهمن الملياردير هناك موظفة مبتدئة تبلغ من العمر 17 عاما قام الفايد نفسه بتعيينها.
ويقال إن الملياردير استخدم سلطته في متجره الضخم في منطقة نايتسبريدج غرب لندن، لإغواء الموظفات الشابات على مدى 13 عاما.
وكشفت التحقيقات أن الملياردير حاول إغراء بعض النساء لإقامة علاقات معه مستغلا شهرة ابنه "دودي" الذي قضى بحادث مرور وهو برفقة الأميرة ديانا.
وقالت فتاة تدعى "تشيسكا هيل"، إنها كانت ترغب باحتراف مهنة التمثيل، وعندما كان عمرها 17 عاما حضرت جلسة تصوير، وبعدها اختيرت في العام 1993 لتصبح مساعدة متدربة للفايد الذي أبلغها أن ابنه دودي (عماد – كان يعمل منتجا للأفلام) يمكنه مساعدتها في مهنة التمثيل، ولكن لقاء ذلك يجب أن تقدم للأب "خدمات جنسية".
وقالت أخرى خلال شرحها لكيفية تحرشه بها: "كان يحاول التصرف وكأنه يقوم بعمل بريء للغاية، ويحاول أن يكون رجلا عجوزا لطيفا، والواضح أنه لم يكن كذلك".
وأضافت أنها كانت "تشعر بقمة الاشمئزاز من ذلك الشخص، وفي نفس الوقت تخشاه للغاية لأنه كان رجلا مرعبا للغاية".
من جهته، رفع "الفايد" دعوى قضائية ضد مجلة "فانيتي فير" بعد أن نشرت تقارير تتضمن سلسلة من الادعاءات ضده في العام 1995 بما في ذلك التحرش الجنسي والهوس بالنظافة الشخصية، إذ تم سحب القضية في وقت لاحق مع موافقة كل طرف على دفع تكاليفه بنفسه.
وتأتي الاتهامات الموجهة ضد محمد الفايد ضمن موجة من تهم مماثلة بالتحرش الجنسي شملت العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى في مجال الفن والاقتصاد والسياسة في العالم، ومن بينها يمكن ذكر ظهور مزاعم ضد منتج الأفلام "هارفي وينستين" وكذلك المخرج الأمريكي براين سينغر (52 عاما)، بعدما رفع رجل دعوى قضائية ضده، متهما إياه باغتصابه في العام 2003 عندما كان قاصرا.