بعد اتهامه بالاستيلاء على ميزانية قناة الشرق
أيمن نور يصف الإخوان بالحمقى الأغبياء
- محمود أبو السعودعاد أيمن نور للظهور مرة أخرى ليرد على إتهامات قد طالته من جانب جماعة الاخوان أنه استولى على أموال قناة الشرق الذى يرأس مجلس ادارتها ووصف نور جماعة الاخوان بالغباء والحماقة ووصفهم بالذباب الالكترونى.
وقال "نور" فى بيانه: "سألنى الكثير، فى مراحل مختلفة فى حياتى – وتحديدا فى الفترة الأخيرة – لماذا لا ترد؟ على تلك الأكاذيب التى يروجها البعض ضدك؟ فتكشف أباطيلهم، وتفند حججهم؟! وأحسب أنى لست ممتنعًا أو مضربًا عن الرد من حيث المبدأ، ولا من قبيل الإستعلاء، أو حتى الترفع، لكنى أحرص الناس على الرد إذا كان فى إطار يعكس استحضار أو إحياء لقيمة الحوار بين المختلفين، وفى هذا محددى ومعيارى، هو أن يكون الحوار، حوارا، وليس ردحا، أو قدحا، أو تسفلا، أو اختلاقا، أو إدعاء بلا سند، أو دليل، أو بينة عليه، غير شهوة الشهرة، أو التوحم على لحم الآخر، أو إبتزازه، ، ثانيا معيارى الآخر فى الدخول فى الحوار، هو أسماء المتحاورين، وأوزانهم النسبية، ولإجلاء هذا المعنى".
وأضاف: "معيارى الأخير – والأهم – هو موضوع الحوار، ومنهجه، فلا يحسبن أحدًا أن كل ما يكتبوه أو ينقلوه، على مواقع التواصل، من قبيل الحوار الذى ينبغى أن أرد عليه، فأقل القليل منه، يدخل تحت عنوان الحوار، وأكثره يدور من حيث الشكل والموضوع، فى دائرة السباب الذى يحترفه الذباب الإلكترونى، للتدليس والتسفيه والإدعاء بغير سند، أو دليل، فى إهدار لكل حرمه، باتت مستباحة لكل من يملك حسابًا وهميًا أو حقيقيًا على شبكات التواصل".
واصل "نور" هجومه على متهميه بسرقة أمواله قناة الشرق، قائلا: "نعم أعرف قيمة الرد، لكنى لا أفعل إزاء فريقًا، فرغ جهده، ونذر نفسه، للنيل منى، صباح مساء، فأتركه لنفسه، وللدده المفضوح فى خصومة صفرية، أو مدفوعة، أو بالوكالة، صاحبها لا يملك قرارًا بشأنها.
وتابع قائلا: "أحيانا أشعر أنى مدين لخصومى بسبب الغباء والحماقة واللدد الذى يمارسوه بحقى – وبالأصح بحق أنفسهم – وفى كثير من الأحيان أُشفق عليهم أن يقتلهم الفراغ بعد صمتى أو موتى".
جدير بالذكر أن جماعة الإخوان وأنصارها وعلى رأسهم عبد الرحمن يوسف نجل القرضاوى، وسيف عبد الفتاح والفنان هشام عبد الله، اتهموا خلال الجمعية العمومية لقناة الشرق بتركيا أيمن نور بسرقة ميزانية قناة الشرق الإخوانية.