سرطان البروستاتا.. ثاني أكثر الأنواع شيوعًا بين الرجال حول العالم
- مروة رزقتنطلق اليوم الخميس جلسات المنتدى العالمي الأول لسرطان المثانة والذي يعقد تحت رعاية الجمعية المصرية للسرطان وبالرئاسة الشرفية للأستاذ الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق ورئاسة أ. د. مصطفى الصيرفي رئيس الجمعية المصرية للسرطان وأ. د. محمد لطيف عميد المعهد القومي للأورام وأ. د. أشرف زغلول رئيس الجمعية المصرية لجراحي الأورام وذلك لمناقشة الماضي والحاضر والمستقبل فيما يتعلق بأورام وسرطانات المثانة التي أصبحت تهدد قطاعاً عريضاً من المرضى.
وقد صرح الدكتور يحيى عمر أخصائي الأشعة والمسح الذري البوزيتروني ورئيس وحدة فحص المسح الذرى بمركز مصر للأشعة أن أحدث ما توصل إليه العلم فى طرق إكتشاف أورام البروستاتا هو استخدام مادة الجاليوم المشعة، وهى تساعد على الكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث في مراحل لم يكن من الممكن تصويرها من قبل، ومن ثم اختيار وبداية العلاج المناسب مبكراً قبل أن تتقدم مراحل الورم.
هذا ويتم الفحص الذري بمادة "الجاليوم"Gallium -PSMA للكشف عن سرطان البروستاتا بشكل خاص لطبيعته المختلفة عن باقى السرطانات، حيث يتم حقن المريض بالمادة المشعة ثم تصوير الجسم كله باستخدام جهاز المسح الذرى البوزيترونى قادر على رؤية الورم حتى ولو كان حجمة لا يزيد عن خمسة مليمترات؛ ويعد هذا التطور العلمي مؤثراً في حياة الكثيرين نتيجة لانتشار سرطان البروستاتا الكبير بين الرجال فهو ثانى السرطانات انتشاراً بين الرجال بعد سرطان الرئة حول العالم.
ويوضح د.يحيى أن الاكتشاف المبكر لمرض السرطان يعد أهم خطوة عند مرضى الأورام، ويحدد فحص الأشعة الحديث مراحل هذا المرض الخبيث من المرحلة الاولى للرابعة، والتى تعبر عن أي مدى وصل الورم، ويساعد الفحص الذري بمادة الجاليوم Gallium-PSMA فى تحديد الورم بالمليمتر فى البروستاتا وثانويتها؛ وتعتبر المادة الوحيدة التى يمكنها كشف الورم بداية من حجم النصف سنتيمتر، وهى أدق بكثير من الفحوصات الأخرى الأقل حساسية فى اكتشاف الأورام المبكرة.