توقيع بروتوكول تعاون لإعداد لاعبي الخماسي الحديث لأولمبياد طوكيو 2020
- مديحة الرشيدىعقد الاتحاد المصري للخماسي الحديث صباح اليوم السبت مؤتمرا صحفيا لتوقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد وشركه DNA fit انجلترا علي هامش تنظيم مصر لبطولة كأس العالم للخماسي خلال الفترة من 28/2 حتى 4/3 و ذلك لمشروع إعداد لاعبي الاتحاد لاولمبياد طوكيو 2020 وذلك بمقر اللجنة الاولمبية المصرية.
ووقع البروتوكول كل من المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث و(أفي لاسارو) رئيس مجلس إدارة DNA fit إنجلترا بحضور د. مصطفي علي رئيس مجلس إدارة DNA Egypt والعميد هاني فاروق نائب رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ود.هشام عيسي المدير التنفيذي DNA fit Egypt ود.هناء أمير مدير إدارة مكافحة المنشطات بالنادو المصري وآية مدني بطلة الخماسي الحديث السابقة ورئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث وعضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية ولاعبي ولاعبات المنتخب المصري للخماسي الحديث.
صرح العريان بأن هذا البروتوكول هو الأول من نوعه فى مصر ويشمل كافة المنتحبات من الناشئين وحتى المنتخب الأول، حيث يتضمن البروتوكول إجراء تحاليل البصمة الوراثية للمساهمة في رفع المستوى البدني وعمل خريطة للتدريبات وللنواحي الغذائية حتى يتم إعطاء كل لاعب ولاعبة الجرعة التدريبية المناسبة لبنيته وكذلك نوعية الغذاء وكميته والفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاجها كل فرد على حدة.
وأشار لاسارو إلى أن قد تم تعاون بين الشركة والمنتخب الأول لكرة القدم لتقديم هذا النوع من الدعم والإعداد للوصول إلى كأس العالم روسيا 2018، ولكن مع الخماسي الحديث سيكون الوضع شامل كل منتخبات الخماسي الحديث مع تنظيم عدد من الدورات التدريبية على البصمة الوراثية وكذلك الدعم النفسي، مشيرا إلى أن الشركة تدعم عدد كبير من الأندية والاتحادات فى كافة أنحاء العالم منها اللجنة الأولمبية الانجليزية و نادي برشلونة.
ومن جانبه أشاد يحيى دعبس عضو اللجنة الاولمبية المصرية باهتمام الاتحاد المصري للخماسي الحديث بالجانب العلمي الأمر الذي ينعكس على تحقيق مراكز أفضل وحصد ميداليات أكثر على منصات التتويج، كما هنأ رئيس الاتحاد المصري للخماسي على اتجاهه للأساليب العلمية في التدريب وإعداد الأبطال للبطولات الدولية والعالمية والألعاب الأولمبية.
أشارت د.هناء إلى أهمية تحليل DNA الذي يساهم في رفع وعى اللاعبين بالمواد المحظورة أو المواد التي توجد في بعض الأطعمة دون علم بأنها تظهر في تحاليل المنشطات.