محمد فريد: البورصة ليست حكرا على الأغنياء والمحترفين
- أنديانا مبروكأطلقت البورصة المصرية برنامجا لتدريب موظفي الشركات بمختلف القطاعات في مصر، حول أساسيات ومزايا الاستثمار طويل الأجل في البورصة، ضمن مساعيها لنشر الثقافة المالية ورفع درجة الوعي المالي، بما يضمن اجتذاب السوق مزيدا من المستثمرين.
وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن فكرة البرنامج التدريبي جاءت لزيادة الوعي الاستثماري للمجتمع، والبداية بموظفي الشركات العاملة في مصر بمختلف القطاعات والأنشطة، لتمكينهم من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية المتعلقة بمستقبلهم المالي.
وأضاف رئيس البورصة أن البرنامج التدريبي يشرح ببساطة الأسس المبدئية للاستثمار والادخار "طويل الأجل" في البورصة وكيفية تحليل الفرص الصحيحة والأدوات والمفاهيم العامة للاستثمار بها، بهدف مساعدة المجتمع على كيفية الاستثمار في البورصة وليس حثهم على نوع معين من الاستثمار.
وتابع: "سوق المال هي وعاء ادخاري واستثماري طويل الأجل، تمكن جموع المصريين من "التحويش" فيها، بمبالغ بسيطة لمدد طويلة للاستفادة من عوائدها المستقبلية"، وهذا ما ينفي فكرة أنها حكر على أصحاب الثروات والأغنياء.
وأكد فريد أن البرنامج التدريبي لموظفي الشركات حول أساسيات وكيفية الادخار والاستثمار طويل الأجل في البورصة، يأتي ضمن سلسلة متكاملة من اللقاءات التي ستطول مختلف الشركات خلال الفترة المقبلة.
كما أكد رئيس البورصة أن سوق الأوراق المالية إلى جانب كونها منصة لتدبير التمويل اللازم للشركات الراغبة في التوسع والنمو، تعد رافدا ادخاريا واستثماريا طويل الأجل للمستثمرين، وهو التوازن الذي تعمل عليه البورصة عبر اجتذاب شركات قوية للقيد على المستوى المالي والإداري مع زيادة جودة ودورية الافصاحات لحماية حقوق المستثمرين.
وأوضح أن سوق المال تسهم في توزيع عادل للثروة في المجتمع عبر العملية التشاركية التي تتم بشراء المواطنين أسهم الشركات التي تقود النمو الاقتصادي.
وقدمت البورصة ورشة عمل لموظفي شركة فوافون، الثلاثاء، استعرض خلالها ممثلو البورصة أساسيات ومزايا الادخار والاستثمار طويل الأجل في البورصة، فضلا عن تأكيدهم على تصويب عدة مفاهيم خاطئة أن البورصة ليست حكرا على الأغنياء والمحترفين فقط، بل هي آلية ادخار واستثمار طويلة الأجل لجموع المصريين.
شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من الحضور مع المحاضرين من البورصة، حيث أشاد الحضور بالمبادرة مؤكدين أنها صححت العديد من المفاهيم المغلوطة لديهم عن الاستثمار في البورصة، فضلا عن تمكنهم من معرفة دور سوق المال في توفير التمويل اللازم للنمو وإتاحة فرص للادخار والاستثمار على المدى الطويل.