مدير اتصالات «ترامب» تنوي الإستقالة من البيت الأبيض
- إمام رمضانأفادت تقارير صحفية أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض-والتى تعتبر من أقرب مساعدي الرئيس الأمريكي- تنوي الاستقالة من منصبها.
ولم يتضح رسميا في التقرير الذي نشرته «سكاي نيوز عربية» أسباب استقالتها من منصبها بالبيت الأبيض، وهيكس (29 عاما) تعمل منذ أعوام مع دونالد ترامب، إذ كانت موظفة في منظمة ترامب.
وتفيد التقارير بأنها أخبرت زملاءها باعتقادها بأنها أتمت كل ما تستطيع داخل البيت الأبيض. وكانت هيكس رابع من تولى منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إنه لم يتضح بعد موعد رحيل هيكس من الإدارة الأمريكية.
وأوضحت أن استقالة هيكس غير مرتبطة بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب يوم الثلاثاء.
وتفيد تقارير بأنها أقرت أمام اللجنة بأنها ذكرت "أكاذيب بيضاء" نيابة عن ترامب. لكنها أكدت أنها لم تكذب في أي شيء مرتبط بالتحقيق الحالي في مزاعم التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، وفقا للتقارير.
ووصف ترامب هيكس بأنها "رائعة حقا"، مؤكدا على أنه سيفتقدها إلى جواره.
وقال ترامب في بيان: "هوب مميزة، وقد قامت بعمل عظيم خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كانت هيكس سكرتيرة صحفية لترامب. وتولت منصبها في البيت الأبيض في أغسطس الماضي عقب إقالة مفاجئة لانطوني سكاراموتشي.
ظلت هيكس بعيدة عن الأضواء، لكنها وجدت نفسها مؤخرا جزءً من فضيحة عندما كشفت بعض الصحف أنها كانت على علاقة بسكرتير البيت الأبيض روب بورتر، الذي اتهم بالعنف المنزلي ضد شريكاته السابقات.
وعندما جرى تداول هذه المزاعم ضد بورتر الشهر الماضي، ساعدت هيكس في صياغة بيان أولي من البيت الأبيض يدافع عنه.
وأشارت تقارير إلى أنها لم تستشر ترامب قبل إصدار هذا البيان ولم يُعجب بطريقة تعاملها مع الأمر.
وأصدر ترامب بيانا بشأن استقالة هيكس قال فيه: "سوف أفتقدها إلى جواري"، مشيرا إلى أنه متأكد من أنهما سيعملان سويا مرة أخرى في المستقبل.
وقال سكاراموتشي لقناة فوكس نيوز: "إنها واحدة من أنقى الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي، وهي متفانية في عملها، وجذابة وعميقة التفكير، وفي نهاية المطاف سوف تحقق نجاحا لا يصدق في مسارها المهني".
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤول سابق في الحملة الرئاسية لترامب قوله إن رحيل هيكس قد ترك البيت الأبيض بدون "مترجم لترامب" يتمتع بخبرة كبيرة.
وقال المسؤول: "كانت تعرف ما يريده الرئيس وكان بإمكانها تفسيره لفريق الاتصالات".
ومنذ يناير/كانون الثاني 2017، تعاقب على هذا المنصب كل من هيكس، وسكاراموتشي، وشون سبايسر، وومايك دوبك.
وتأتي هذه الاضطرابات الأخيرة بعد أن فقد جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه، حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الأبيض.