شاهد.. بعد دعوات للمقاطعة.. النتائج الأولية: تقدم الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية.. والداخلية الجزائرية: نسبة المشاركة "مقبولة جدا".. و"بوتفليقة" يصوّت على كرسي متحرك
- مروة عباسأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن نسبة الإقبال على الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد أمس الخميس، بلغت 38.25 %، مشيرا إلى أن هذه النسبة "مقبولة جدا".
وقال بدوي - في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الجمعة، للإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية - إن المرأة سجلت حضورا لافتا، موضحا أن عدد القوائم النهائية التي شاركت في الانتخابات 938، وأن 299 مراقبا من 5 هيئات دولية أشرفوا على سير الانتخابات، ولم تسجل أي خروقات.
وقد تصدرت "جبهة التحرير الوطني" الانتخابات التشريعية بحصولها على 164 مقعد منها 50 مقعدا للنساء، يليها حزب "التجمع الوطني" الذي حصل على 97 مقعدا، وحصلت "جبهة المستقبل" على 14 مقعدا، بينما حصل حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" على 9 مقاعد، وحزب "التجمع الوطني الجمهوري" فاز بـ8 مقاعد، واستطاعت "حركة الوفاق الوطني" حصد 4 مقاعد، وفاز حزب "الكرامة" بـ3 مقاعد.
وأضاف أن تجمع "أمل الجزائر" حصل على 19 مقعداً، وحزب العمال على 11، وحركة الانفتاح مقعدان، فيما حصلت القوائم المستقلة على 28 مقعداً".
وأدلى أكثر من ثمانية ملايين ناخب من بين 23 مليون ناخب مسجل في الاستحقاق الانتخابي الذي تنافس عليه حوالي 12 ألف مرشح من الحزبيين والمستقلين على 462 مقعدا، تحت إشراف الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات.
ووفرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، نحو نصف مليون عنصر شرطة للإشراف على العملية الانتخابية، وتأمين آلاف مراكز التصويت التي استقبلت الهيئة الناخبة، علاوة على نشر 44 ألف شرطي في الشوارع والأحياء الشعبية وأمام المقرات الحساسة والعمومية، في حين يتكفل الجيش الوطني الشعبي بتأمين الحدود.
وأدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصوته، وهو على كرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، بمكتب الاقتراع في مدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار وسط العاصمة الجزائرية.
وهو أول ظهور للرئيس الجزائري أمام وسائل الإعلام منذ تأديته القسم الدستوري في أبريل 2014 بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.