ننشر تفاصيل الجلسة الإفتتاحية لـ "مؤتمر العمل العربى"
انتهت الجلسة الإفتتاحية، لمؤتمر العمل العربى فى دورته ال٤٥ المنعقد اليوم الأحد بالقاهرة، والذى يستمر فى الفترة من٨:١٥ابريل الجارى، بحضور ممثلى أطراف الإنتاج الثلاثة"حكومات_عمال_أصحاب أعمال".
قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، نلتقى اليوم فى هذه الدورة المفعمة بالمخاطر، حيث بلغ الوطن العربى مرحلة تحتاج منا جميعا الوقوف بقوة وحزم، وقد استطعنا فى مصر أن نواجه ما يواجهنا من خطر الإرهاب والتصدر لمن يديره.
وأوضح سعفان، فى كلمته التى ألقاها بالنيابة عن عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أنه تم إصدار العديد من القرارات والقوانين التى من شأنها تحقيق التوازن بين العامل وصاحب العمل، بالإضافة إلى أن قضايا التشغيل محور هام بالنسبة للحكومة، كما تقوم الدولة بقياس معدلات القطاعات المختلفة للعمل على حل جميع المشكلات التى تواجه المهن المختلفة.
وأضاف، تسعى الحكومة من خلال وزارة القوى العاملة، التى قامت بوضع برنامج لتشغيل وربطه بمعدلات الإنتاج، ولقد أدركت مصر أن ذلك ليس كافى فى القضاء من البطالة، لذلك قامت الدولة بتنفيذ ١١ألف مشروع يوفر ٣مليون فرصة عمل للشباب، وكل ذلك كان له الأثر فى تخفيض نسبة البطالة إلى ١١% مقارنة بعام ٢٠١٤.
وأهاب بالمنظمات الدولية لرفع القيود المفروضة على الأخوة الفلسطينين، ليعلم الجميع أن ما يحدث لن يزيدنا إلى إسرار.
ومن ناحيه قال فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، إن السنوات تجددت لنلتقي مرة أخرى على أرض مصر الكنانة لدراسة شئوننا العربية، في دولة دائما تحتضن أشقائها، مقدما التهنئة والشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات، ورعايته لمؤتمر العمل العربي، مؤكدا دور منظمة العمل العربية في تمثيلها ﻷطراف العمل الثلاث، وحرصها على مواصلة التطور التكنولوجي، حيث أنها أنجزت المرحلة اﻷولى لمعلومات الشبكة العربية وجاري العمل على المرحلة الثانية وذلك ﻹمكانية تبادل البيانات بين الدول العربية، ونعمل على استكمال باقي البرتوكولات مع الدول العربية.
وأوضح المطيرى، أن وطننا العربي يواجه تحديات كبيرة فرضت واقعا صعبا أدخل الدول العربية في أزمة تنموية، في ظل تراجع نمو الاقتصاد العالمي، ومتطلبات خطة التنمية المستدامة 2030، موضحا أن ذلك انعكس على الواقع في معدلات النمو الاقتصادي.
ومن ناحيته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن أهمية التكامل الاقتصادي العربي مهم للمنافسة في الأسواق العالمية ومواجهة التحديات التي فرضتها التغيرات السياسية في المنطقة، مضيفًا أنه رغم صعوبة التحديات إلا أننا كلنا ثقة في العبور لمستقبل أفضل، مؤكدا أهمية دور منظمة العمل العربيةفى الحشد لتنفيذ خطة التنمية 2030 التي تستهدف القضاء على الفقر وهو أكبر التحديات التي تواجه المنطقة.
بينما أكد الدكتور المهدى ورضمى الأمين وزير العمل والتأهيل بدولة ليبيا، رئيس المؤتمر، أن الواقع من حولنا يحتم علينا التكاتف لوضع استراتيجية عمل ويأتى ذلك بالتعاون بين أطراف العمل الثلاثة، عمال وحكومات وأصحاب أعمال، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستمكنا من الخروج بنتائج لتحسين العمل فى الوطن العربى.
ووجه ورضمى، الشكر لمدير المنظمة على إختياره موضوع التطور فى هذا العام للقضاء على البطالة التى تتفاقم نسبتها، كما يشمل جدول المؤتمر الإنتاجية ودورها فى عملية النمو، هذا بالإضافة لفتح المجال لتأسيس شراكة فعلية تحقق التقدم للوطن العربى.