"مثقفون ضد الحرب" تندد بالعدوان الغاشم على سوريا
- طارق علىأدانت حركة "مثقفون ضد الحرب على سوريا"، استهداف المنشآت والأهداف السورية بطائرات وصواريخ قوات التحالف الأمريكي البريطاني الفرنسي الغاشم مساء أمس الجمعة ، واعتبرت الحركة ان قرار شن الحرب في ذكرى مرور 15 عاما على الاحتلال الأمريكي للعراق تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية وأصر على شن عدوانا ثلاثيا جديدا على دمشق تحت ستار حجج واسانيد باطلة جديدة وهو الأمر الذي يهدد المنطقة العربية والشرق الأوسط كاملا بمستقبل مظلم ، ويمهد الطريق لحرب عالمية ثالثة لا يعرف أحد كيف يمكن الآن تلافي حدوثها بسبب الغرور الشيطاني الذي يسيطر على الدول العظمى الثلاث المعادية كما يعيد الأذهان إلى حرب 1956 التي استطاعت فيها مصر صد عدوان همجي مماثل من الدول الثلاثة عبر تضحيات شعب مصر ومدينة بورسعيد.
وأكدت الحركة في بيانها التأسيسي الأول على لسان الكاتب الصحفي "محمد الصناديلي"، المتحدث الرسمي لها، أن الأحداث المأساوية المتسارعة تجعل من الضروري الالتفاف حول راية ورابطة العروبة من جديد والدفاع عن دمشق بكل ما نملك جميعا من قوى ، ودعم القيادة السياسية المصرية لاتخاذ ما يتطلب من تدابير للوقاية من مخاطر الحرب على الحدود الشمالية الشرقية المصرية وإيجاد الطرق السلمية لوقفها فورا او دعم الأخوة السوريين في حربهم إذا تطلب الأمر ، كما تستهدف الحركة توجيه الرأي العام العربي والعالمي بخطورة هذه الحرب الهمجية ، والتأكيد على ضرورة نبذ كل الخلافات السياسية العربية من أجل الوقوف صفا واحدا ضد هذا العدوان الغاشم على الشعب السوري الشقيق وحماية مصر وباقي الدول العربية من هذا الخطر الداهم حفاظا على سلامة أرواحنا وأراضينا وحفاظا على مستقبل أبنائنا.
وأضاف البيان أن عددا من الفعاليات واللقاءات سوف تجريها الحركة خلال الساعات القادمة لبحث طريقة مناسبة للتعبير عن رفض مصر من خلال مثقفيها وفنانينها لقرار الحرب الغاشم والمستفز وسوف يتم الإعلان عنها لاحقا خلال المؤتمر الصحفي الأول للحركة الذي يتم التحضير له حاليا كما دعت الحركة كل مثقفي وفناني مصر والدول العربية إلى دعمها والانضمام إليها.