وسط رسائل للشعب
هل حسم "دعم مصر" موقفه من التحول لحزب سياسي؟.. الرئيس يجيب
- هدير المصرىبدأ مساء اليوم الثلاثاء، اجتماع المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، برئاسة المهندس محمد السويدي، رئيس الائتلاف، وبحضور عدد كبير من نواب الائتلاف، وممثلي المكتب السياسي بالقطاعات المختلفة، وذلك لإجراء عملية تقييم كامل لمدار الأحداث الماضية والسعي نحو تفعيل دور المشروعات الصغيرة على مستوى قرى مصر.
أكد النائب سعد الجمال، الرئيس الشرفي لائتلاف "دعم مصر" ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن الائتلاف لم يحدد موقفه بعد من الموازنة الجديدة وينتظر تقارير اللجان البرلمانية لتكوين رأي حيالها، ونفس الحال بالنسبة لملف تحويل الائتلاف إلى حزب سياسي.
ومن جانبه، قال النائب محمد زكي السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الائتلاف يسعى لتقييم المشهد السياسي قبل التحول لحزب سياسي، مشيرًا إلى أن الائتلاف يسعى حاليًا إلى تفعيل دور المشروعات الصغيرة لخدمة المواطنين في الحصول على عمل وتوفير منافذ للسلع التموينية، بجانب الاتصال بالشباب بالجامعات المصرية وتفعيل دور مقرات الائتلاف.
وأضاف “السويدي” خلال كلمته باجتماع المكتب السياسي لدعم مصر، إن الائتلاف يسعى لملء الفراغ السياسي الموجود حاليا من خلال دعم الشباب والمشاركة المجتمعية، فضلا عن الحديث مع المسئولين والوزراء حول القضايا التي تشغل الرأي العام.
السويدي: 3 تشريعات على أجندة «دعم مصر» أهمها قانون الإيجارات
واستعرض رئيس دعم مصر، أجندة الائتلاف خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه سيتم مناقشة قانون الإدارة المحلية لتنظيم العمل الإداري بالقرى والمحافظات، وقانون مخالفات البناء، بالإضافة إلى قانون الإيجارات القديمة..
وأشار إلى أن الائتلاف سيراعي مصالح المواطنين ومحدودي الدخل خلال مناقشة قانون الإيجارات، لافتًا إلى أنه تواصل مع رئيس الوزراء بشأن هذه القوانين، حيث أكد على وجود إرادة حقيقية للإصلاح خاصة الإصلاح الإداري.
السويدي للمتخوفين من تعديلات "الإيجار القديم": لن نظلم أحدًا
وأوضح السويدي، أنه تم التواصل مع الحكومة خلال الفترة الماضية بشأن توفير مشروعات صغيرة للشباب، لتوفير فرص عمل لهم، مشيرًا إلى أن البرلمان لديه العديد من المهام خلال الفترة القادمة أهمها إنجاز بعض القوانين الهامة.
وأضاف أن الائتلاف يناقش خلال اجتماعه اليوم، المشاركة في قانوني الإدارة المحلية، والإيجار القديم، ومواكبة الحالة الاقتصادية بمجموعة من مشروعات القوانين، والاستفادة من القوانين التي تم إصدارها..
وتابع رئيس ائتلاف دعم مصر، "أن هناك تحديات بقوانين في المرحلة المقبلة مثل الإدارة المحلية الذي ينظم الحياة العامة بصفة عامة في مصر، وينظم العمل الجماعي والإداري، على مستوى القرى والمراكز، ولدينا بعض القوانين الخاصة بالتصالح في مخالفات البناء والإيجار القديم التي بها بعض التخوفات، وأود أن أطمئن الناس لن نصدر قانون به ظلم لأحد".
وأضاف "السويدي" أنه من الهام تقييم الوضع بعد الانتخابات الرئاسية، موضحًا" "قدمنا عمل كبير على أرض الواقع ومكملين عليه ومن تلك الأعمال إقامة مشروعات ومنافذ لبيع السلع لرفع العبء عن المواطنين ومحال توزيع السلع وزيارات كبيرة للجامعات للتواصل مع الشباب".
وشدد رئيس "دعم مصر" أن الائتلاف يسعى لتفعيل دوره الأساسي على أرض الواقع للتواصل مع المجتمع ومناقشة الموضوعات مع المواطنين من خلال المجتمع نفسه والتطرق لها مع المسئولين ونسعى لملء الفراغ السياسي بالشارع حتى يشعر المواطن أن له دور، ويستمع لوجهة نظره ورأيه في الحل.
وأكد "السويدي" أن هناك إرادة سياسية للإصلاح ووفقا لها نسعى إلى تفعيل دور المقرات للتواصل مع الشعب وفتح حوارات متبادلة حول كيفية التعامل مع الوزارات المعنية ووضع حلول للمشاكل للاستفادة والوصول إلى أكبر حد ممكن للإصلاح
واستطرد رئيس ائتلاف دعم مصر، "لدينا تحد كبير يتمثل في الإصلاح الإداري الذي لديه بعض البيروقراطية، واليوم اتخذنا بعض القوانين لهذا الشأن، ومنها إقرار قانون السلك الدبلوماسي ليعمل الدبلوماسيون في جو أفضل، وقانون الوزراء ونوابهم حتى يتم مواجهة عزوف البعض عن تلك الحقائب الوزارية".
وأوضح السويدي، أن الهدف من الاجتماع إجراء عملية تقييم كامل لمدار الأحداث الماضية والسعي نحو تفعيل دور المشروعات الصغيرة على مستوى قرى مصر، لافتا إلى أنه تم مخاطبة بعض المحافظات للتواصل معهم، وتم افتتاح مقرات بيع السلع للشعب واتاحة الفرصة للشباب لفتح مزيد من مناقذ البيع لتخفيف العبء عن المواطن وكسر العملية الاحتكارية.
وأضاف أن أجندة اجتماع المكتب السياسى تتضمن مناقشة المشاكل العامة التي تحدث في مختلف المحافظات والقرى من خلال مقرات الائتلاف ومتابعة عملية تفعيل دور المقرات، وبحث استكمال زيارة الائتلاف للجامعات لتفعيل التواصل مع الشباب، لافتًا إلى أنه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية تم زيارة كلية فنون تطبيقية بجامعة حلوان للتشاور مع الشباب وأخذ رأيهم لأن الشباب عنصر المستقبل لمصر.