سعدالدين إبراهيم: إدراج أمريكا الإخوان على قوائم الإرهاب «تقدير مني وليست معلومات»
- ياسمين محمدقال الدكتور سعدالدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، ومدير مركز ابن خلدون، مجرد تقدير مني وليست معلومات ولكن في مراكز صناعة القرار في أمريكا البيت الأبيض والخارجية والكونجرس، لديها لوبي قوي وجميعهم مع إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، مع تواجد للوبي أخر مع جماعة الإخوان وضد إدراجها على القوائم.
وأضاف إبراهيم، أن الجماعة تعلمت الكثير من اللوبي الصهيوني اليهودي، والحكومة المصرية مقصرة في التعامل مع مؤسسات اتخاذ القرار الأمريكي وتنفيذ حملات مضادة على الحملات الأمريكية، وبالتالي هناك أجيال من الإخوان نشأوا في أمريكا وتعلموا التنظيم، وبالتالي تمكنوا من التعامل مع صناع القرار الأمريكي.
وأكد إبراهيم، أن الجديد في إدارج الإخوان على القوائم الإمارات والسعودية وبعض دول أوروبا بدأت في الضغط بأن الإخوان شأنهم شأن داعش، وأن معظم الجماعات التي ظهرت خارجة من عباءة الجماعة الإرهابية، مضيفا بأن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأمريكا كان لها دور في تغيير خريطة إدارج الجماعة في أمريكا على قوائم الكيانات الإرهابية.