4 جمل تحرم منها الفتاة المصرية بعد الزواج.. اكتشفيها

 

كتبت- منار نعيم

 

تعتاد الفتاة المصرية قبل انتقالها إلى مرحلة تأسيس عش الزوجية، على عبارات تلتقطها مسامعها من حديثها اليومي مع والدتها.. على الرغم من أن العبارات تتخذها بعض الفتيات باعتبارها فكاهة إلا أن الأم تجدها وسيلة لإرسال خبرتها إلى طفلتها في رحلة تأهيلها لتكون زوجة وأم.  

 

1- أنا مربتكيش:

عبارة لا يخلو منها حديث الأم الموجه إلى ابنتها التي تؤهلها منذ يومها الأول كيف تصبح زوجة وأمًا، ومع كل رفض للفتاة للحصول على خبرة والدتها في إدارة شئون المنزل واكتساب خبرة في التربية، تصدر جملة "أنا مربتكيش" من بين شفتي الأم تعبيرًا عن أن فتاتها ليست بمثل طباعها التي اعتادت عليها، لكن مع زواج الفتاة واستقلالها تتوقف الأم عن تلك الجملة، إيمانًا منها أن ابنتها لم تعد طفلة كالماضي تحتاج إلى الشدة واللين في بعض الأحيان.

 

2- امتى يجي اللي يخلصني منك:

تحلم الأم منذ نعومة أظافرها بفستان العرس الذي سترتديه طفلتها يومًا ما، ومع مرور السنوات تحاول الأم مداعبة ابنتها بجملة "امتى يجي اللي يخلصني منك"، رغبة منها في زواج ابنتها، لكن مجرد زواج الفتاة وامتلاكها أسرة صغيرة تتذكر حديثها مع والدتها الذي ينتهي في أغلب الوقت بـ"امتى يجي اللي يخصلني منك".

 

3- لمي هدومك إنتى مش عايشة فى "زريبة":

اختلفت الأجيال، فأصبح التفكير بين الأم وابنتها متباعد.. الأم ترغب في ترك المنزل نظيفًا والأبنة ترغب في الخروج من المنزل بملابس تجذب الأنظار، دون الاهتمام بتنظيف غرفتها التي تقضي بها ما يقرب الساعتين تفتش عن ملابس متناسقة، فتضطر إلى دفع الملابس من خزانتها وتركها على السرير.

 

اكتشاف الأم للفوضى التي دبت بغرفة ابنتها، وعدم تحملها مسئولية تنسيق ملابسها، تدفعها إلى الصراخ في وجه ابنتها في كثير من الوقت، قائلة: لمي هدومك إنتي مش عايشة في "زريبة".

 

وبمجرد زواج الفتاة وإحساسها بالمسئولية إتجاه أسرتها، تضطر إلى عمل ما كانت تفعله والدتها سابقًا من تنظيف الغرف وترتيب الملابس متذكرة قول والدتها لها قبل الزواج "لمي هدومك".

 

 

4- أشوف بيتك هيبقى إزاي:

صراع الأجيال لا يتوقف، ورغبة الأبنة في ترتيب المنزل على ذوقها الذي يختلف كثيرًا عن ذوق والدتها، باعتبار أن التفكير غير متشابه، تدفعهم  في كثير من الأحيان إلى التشاور الحاد، فتلجأ الأم إلى قول جملة واحد في ذلك الموقف: " أشوف بيتك هيبقى إزاي".

الزواج يدفع الفتاة إلى تحمل مسئولية كافة شئون المنزل بمفردها، إلا أنها في بعض الأحيان تطلب العون من والدتها متذكرة جملتها الشهيرة "أشوف بيتك هيكون عامل إزاي".