تقرير: انخفاض السياحة فى قطر بنسبة 20%.. وارتفاعها بمصر ولبنان
- متابعاتكشف التقرير السنوى لمنظمة السياحة العالمية الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أن الاستقرار السياسى وتعزيز التدابير الأمنية وتنويع السوق والمنتجات وسياسات تسهيل تأشيرات الدخول، وكذلك رفع القيود المفروضة على السفر ونمو القدرات فى قطاع المرافق الإقامة هى بعض العوامل الرئيسية التى ساعدت السياحة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على العودة فى النمو الإيجابى فى عام 2017، وسيكون لها تأثيرًا على استمرار تحسن الأداء السياحى فى العام الجارى وما بعده.
وأكد التقرير، على أن الحكومة المصرية ستمضى فى عدد من الاستثمارات السياحية، بما فى ذلك إقامة "المتحف المصرى الجديد" وسلسلة من المطارات الجديدة فى جميع أنحاء البلاد، سيكون له مردودا إيجابيًا على الحركة السياحية الوافدة لمصر .
وأضاف التقرير، أن شركات الطيران فى منطقة الشرق الأوسط سجلت زيادة بـ7% فى 2017، مقارنة بعام 2016 وتعتبر المنطقة الوحيدة على مستوى العالم التى شهدت تراجع فى النمو السنوى، موضحا أن نمو الطلب فى يناير 2018 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى جاء ضعيفا ولم تتجاوز نسبته 0.5 %.
وأشار التقرير، إلى أن إغلاق المجال الجوى بين قطر والبلدان المجاورة كان له تأثير سلبى على حركة الطيران فى المنطقة، لاسيما الخطوط الجوية القطرية، لافتًا إلى أن الحركة السياحية تراجعت فى قطر بأكثر من 20% خلال عام 2017 وفى العام الحالى أيضا.
وتتوقع منظمة السياحة ارتفاع أعداد السياحة الوافدة بنسبة 4-5% فى العام الجارى على مستوى العالم، وتتوقع بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط أن ترتفع الأعداد الوافدة لها بنحو 4-6%.
وقال التقرير، إن استمرار الوضع الدبلوماسى فى دول الخليج أمر مثير للقلق، إلا أن ما يدعو للتفاؤل فى العام الحالى اعتزام المملكة العربية استحداث تأشيرات الكترونية جديدة للسياح، وترقب عودة السياحة الروسية إلى مصر، كما من المرجح أن تؤدى بطولة كأس العالم لكرة القدم التى ستقام بروسيا الشهر المقبل إلى ارتفاع فى عدد المسافرين العابرين لفترة قصيرة.
ولفت التقرير، إلى أن الزيادة فى الطلب على الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بلغ 8% فى 2017، وتصدرت القارة الأوربية مناطق العالم فى حجم النمو فى الحركة الوافدة منها بزيادة بلغت 11% فى 2017.
وأشار تقرير المنظمة، إلى أن ثبات الانتعاش الاقتصاد العالمى ساهم فى ارتفاع عدد الوافدين إلى المنطقة، وهو ما انعكس بشكل ايجابى على النمو المستمر لمقاصد بعينها هى الإمارات، وسلطنة عمان، وحافظ على الانتعاش الثابت فى دول مثل مصر وتونس.
وأكد التقرير، أن الاستقرار السياسى فى لبنان وتونس ومصر أدى إلى إحداث تأثير إيجابى على تدفقات السياحة الوافدة، كذلك شكل انخفاض قيمة الجنيه عاملا مساعدا للتعافى القوى من الأزمة فى مصر