في ذكرى ميلاد يونس شلبي " حقائق مآساوية في حياة صانع البهجة "
- ندى صديق
تربع الفنان الراحل يونس شلبى على عرش الكوميديا بإبتسامته الطفولية التى لم تكن تفارق وجهه حتى فى أشد لحظات مرضه،و كاريزمته الخاصة التي نفذت إلى قلوب جمهوره و مُحبيه ، فلم ينس الجمهور دوره الأشهر فى برنامج العرائس المتحركة الرمضانى فى "بوجى وطمطم" وهو الضاحك الممتع "عاطف" فى "العيال كبرت"، وتمر الأيام و ستظل أعماله تاريخاً يصعب نسيانه ،
.ولكن كأن قدر الذين أضحكوا الناس أن يعيشوا آخر حياتهم في ألم ومعاناة فمأساة يونس شلبي عاشها كثير من الفنانين قبله أمثال نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وغيرهم ويعيشها فنانون بعده مثل الفنان سيد زيان والمنتصر بالله وجورج سيدهم وآخرين.
واليوم الخميس، في الذكرى الثامنة على رحيله، ترصد لكم" الميدان " فى التقرير التالى أبرز المواقف المآساوية التي مرت على الراحل العملاق..
- رفض حضور أصدقائه الفنانين حفل زفافه نتيجة لعدم امتلاكه مال كافيًا لإطعامهم، إلا أن سعيد صالح وعدد من الفنانين أصروا على الحضور والاحتفال معه. ثم قلت مشاركاته فى الأعمال الفنية فى فترة التسعينات بسبب الأمراض التى أصيب بها وبدأت رحلة علاجه مع هذه الأمراض فى السعودية حيث أجرى جراحة فى القلب وقد أجريت الجراحة بنجاح، إلا أنه ما لبث أن تعرض لظروف صحية صعبة والتي زادت من متاعب الفنان الكبير و سببت له ارتفاع بنسبة السكر فى الدم.
- وفي عام 2001 تعرض ل “جلطة دماغية” ثم تماثل للشفاء وكانت آخر إطلالة له في فيلم “أمير الظلام” عام 2002 كضيف شرف مع صديقيه عادل إمام وسعيد صالح.
- أصيب يونس شلبي بمرضي السكر والقلب، وباعت أسرته ممتلكاتها لعلاجه حيث اشتكوا من إهمال نقابة الممثليين له وتجاهل زملائه الفنانين له في آخر أيامه.، و استجابت وزارة الصحة لنداء زوجته بتحمل تكاليف علاجه.
- ثم اشتد المرض على يونس شلبي ونقل إلى مستشفى المقاولون العرب بالقاهرة يوم 26 أكتوبر 2007 وظل بها حتى وافته المنية في صباح يوم الاثنين 12 نوفمبر من العام نفسه عن عمر ناهز 77 عاماً ، ورغم مرور هذه السنوات إلا أن أعماله لازالت تلقى قبولا إلى الآن.