هازارد.. نجم تسبب لمنتخب بلاده بأزمة وقاده لطريق المجد
- مصطفى أيمنيقدم البلجيكى، إيدين هازارد، أداء مميزا رفقة منتخب بلاده في كأس العالم، حيث قاده للتأهل إلى دور نصف النهائي، من بطولة كأس العالم، ليكون على بعد خطوة وحيدة من معانقة المجد الكروى.
ويعتبر هازارد، من أكثر اللاعبين الذين نجحوا في فترة قصيرة في إبهار العالم بمهاراته وأهدافه الحاسمة ومساهماته القوية في التتويج بالبطولات مع البلوز.
وأصبح هازارد، هدافا للعديد من الأندية الكبرى، في الدوريات الأوروبية، لصنع الفارق في خط الوسط، كما أعتبره البعض خليفة كريستيانو رونالدو في ريال مدريد بعد الأنباء التي تداولت مؤخراً عن اقتراب الأخير من مغادرة قلعة سنتياجو برنابيو بعد مسيرة حافلة.
طريق هازارد إلى عالم النجومية كان محفوفاً بالمخاطر خصوصاً وانه تعرض لواقعة كانت تهدد حلم الجوهرة البلجيكية في مقارعة الكبار والصعود إلى منصات التتويج.
وبدأت الحكاية التي كادت تبعثر أحلام هازارد عام 2011 في الوقت التي تم فيه استدعاؤه لتمثيل منتخب بلجيكا أمام منتخب تركيا في تصفيات أمم أوروبا.
وقام المدرب البلجيكي جورج ليكينز باستبداله بعد مرور ساعة كاملة وكان رد فعل اللاعب هو الدخول إلى النفق مباشرة دون توجيه الشكر لمدربه، وترك الملعب بينما كانت المباراة تلعب، وتوجه إلى مطعم برجر مع عائلته، وتسبب تصرفه هذا في فضيحة، أطلق عليها اسم “برجرجيت” في بلجيكا، وتم إيقافه مباراتين من قبل ليكينز، كانت هذه لحظات صعبة على كرة القدم البلجيكية.
فشلت بلاده في التأهل لمونديال 2010 وغابت عن يورو2012 لكن سرعان رتب هزارد وأعاد حساباته ليشارك لأول مرة في كأس العالم عام 2014 ويعود للظهور في المونديال العام الجاري لديه فرصة للوصول للمباراة النهائية بكأس العالم، أمام المنتخب الفرنسي، وسيقود هازارد الناضج اللاعبين في ملعب سان بطرسبرج الثلاثاء.