"النشيد الوطني" يحرج وزيرة الصحة تحت قبة البرلمان.. ونواب: آثار سخرية الجميع
- هدير المصرىآثار قرار وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، بإذاعة النشيد الوطني بالمستشفيات، حالة من الجدل في الأوساط السياسية والشارع المصري، وشهدت لجنة الصحة بمجلس النواب، تباين بين أراء النواب بين مؤيد ومعارض لقرار الوزيرة.
وطالب النواب، الوزيرة بإعادة النظر في إذاعة النشيد الوطني في المستشفيات، وفي مقدمتهم الدكتورة اليزابيث شاكر، وطالب آخرون بتوضيح أسباب اتخاذها هذا القرار.
وتساءلت النائبة إليزابيث شاكر، خلال مناقشة لجنة الشؤون الصحية بالنواب، القرار الخاص بإذاعة السلام الوطني في المستشفيات، في حضور الوزيرة: "إذا كان الطبيب لديه حالة ولم يكون متواجدا وقت السلام الوطني فهل يوقع عليه عقاب؟".
فيما قال النائب محمد الشورى: "نتمنى من حضرتك بلاش الديكتاتورية في القرار، وبالنسبة لقرار السلام الوطني، فأنتي بنت مصر ووطنية وبتحبي بلدك، وكلنا بنحب السلام الوطني وبنحب بلدنا".
وطالبت النائب إلهام المنشاوي، عضو لجنة الصحة، بالتراجع عن السلام الجمهوري بالمستشفيات، مشيرة إلى أن الأولى الاهتمام برفع كفاءة الخدمة.
وقالت "المنشاوي"، خلال اجتماع لجنة الصحة بحضور الوزيرة، إن القرار أثار سخرية الجميع وأرجو الاهتمام بالجوهر مثل تطبيق قانون التأمين الصحي وحل مشاكل القطاع.
ومن جانبها قالت النائبة "نادية هنري" عضو مجلس النواب، إنها قدمت بيانًا عاجلًا لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، بشأن قرار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، إذاعة السلام الجمهوري في المستشفيات.
وأضافت "هنري"، أنه يجب احترام النشيد الوطني، وأن يكون جميع الموجودين واقفين ومحترمين لإذاعته أو عزفه.
وتابعت "هنري" أن الانتماء الوطني في المستشفيات سيتحقق عندما يتلقى المريض الخدمة الجيدة، واحترام كل الموجودين في المستشفى من مسؤولين وأطباء وممرضين، موضحةً: "في مرضى نايمين على الأرض".
وأردفت النائبة أن هناك أطباء يرتكبون أخطاءً فادحة تُسبب إعاقات مزمنة لبعض المرضى ووفاة مرضى آخرين، مؤكدةً أن القطاع الطبي في مصر يعاني من تحديات متراكمة، مشددةً على أن وزيرة الصحة يجب أن تدرس كافة هذه التحديات.
وصف المهندس، أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، في مجلس النواب، قرار إذاعة النشيد الوطنى يوميا في المستشفيات بأنه “مزايدة”، مؤكدا أن الشعب رفض هذا القرار.
جاء ذلك في تصريحات النائب للمحررين البرلمانيين، مؤكدا أنه لا يمكن لأي مصري شريف أن يقف متفرجا أمام طوفان الإساءة والسخرية التي اقترنت بقرار وزيرة الصحة، بالإضافة إلى أن التسجيلات المتداولة لبعض المستشفيات التي امتثلت للقرار لا تعبر عن أداء منضبط، قائلًا: المسألة متعلقة بالسلام الوطنى المصرى، وهذه مسألة ليست قابلة للتجارب أو العند.
ولفت "السجيني" إلى أن القرار غير مدروس وسلبياته أضعاف الإيجابيات إن وجدت، متابعا: الوزير يجب أن يتحلى ببعض التقديرات السياسية، وليس عيبا في مثل هذه الحالات أن يواجه ويشرح وجهة نظره بقوة في مسببات قراره، وفى النهاية يعلن التراجع عن القرار استجابة لرد الفعل الشعبى في عدم تقبله، هذا أفضل من أن يصدر المسئول قرارا ولا يحترمه أحد من العاملين معه ولا ينفذه