الفنانون السوريون يودعون "مي سكاف"
- رشا إمامصدم عدد كبيراً من الجمهور العربي و نجوم الوسط الفني، بعد أعلن خبر وفاة الفنانة والمناضلة الثورية مي سكاف، ولا يزال الجميع فى حيرة من ملابسات وفاتها، خاصة أن البعض شكك فى طريقة موتها، بعد أن كتبت صديقتها الكاتبة ديمة ونوس على حسابها الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير بـ«فيسبوك» فور خبر وفاتها ، «إلى الأصدقاء، أعتذر عن الرد على اتصالاتكم ورسائلكم.. أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً.. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر.. ولن أسامح من كان السبب.. مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق»، وحتى الآن لم تعلن السلطات الفرنسية أسباب الوفاة، ويجرى حاليًا تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
وفي الوقت ذاته علق عدد من نجوم الوسط الفني علي خبر وفاة الفنانة الراحلة “مي سكاف”، وقام بعض الفنانين، بنعى السورية مي سكاف ،وكتبت الفنانة أصالة بكلمات قصيرة ومعبرة جدًا نعي للراحلة مي اسكاف على حسابها الخاص علي موقع تبادل الصور والفيديوهات بـ”إنستجرام”قائلة “الحرة ماتت لكن الحرية لا تموت مهما نزفت”.
أما الفنانة الفنانة كندة علوش نشرت صورة للراحلة، مي سكاف على حسابها بموقع “إنستجرام”، وكتبت: «صادم رحيلك.. يترك في القلب فراغ مبهم وألف سؤال وألم يشبه الإحساس بعدم الجدوى.. من قلبي أتمنى لروحك السلام الذي لم تعرفه في الدنيا، وداعاً مي سكاف”.
ومن جانبه حكي الفنان جمال سليمان، عن مواقف جمعته بها، «سألتني مائة مرة ونحن نصور أوركيديا؛ متى سنعود إلى سوريا؟ وفي كل مرة كنت أكذب عليك وأقول قريباً.. كنت أفعل هذا لأني موقن أنه الجواب الذي تحبين أن تسمعيه، حتى لو شكيت في صدقيته.. كنت أفعل هذا لأزيح عنك شيئا من ألمك واكتئابك.. ها قد مضى عامان ولم نعد، وها أنت تذهبين في نومك الأبدي بعيدا عن سوريا".
وتابع: «وداعا مي.. لم أعرف في حياتي من هو أصدق وأنبل منك.. طيبتك اللا متناهية كانت تستفز كل من يحبك ويخاف عليك».
بينما كتبت الفنانة أمل عرفة، على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «أمل سكاف عزائي الشديد... الله يرحمها»، وقوبل هذا النعي بهجوم حاد من المختلفين مع مواقف «سكاف» السياسية، مما جعلها تغلق حسابها وتكتب آخر تدوينة لها، والتى جاءت كالتالى: «سأقفل صفحتي التي لا تتسع لحقد.. الجراح لا زالت ساخنة.. قلبي مملوء بالحزن علينا راجعوا صفحتي جيدا ومنشوراتي القديمة.. كما هو مملوء بخيبة ممن شتموني ومنذ أيام بعض منهم كان يكتب بي قصائد شعر.. لا تعليق ترحمي على مي سكاف فقط من باب الزمالة القديمة وليس دفاعا لا عن مواقفها ولا آرائها...أعتذر لأني أربي ابنتي على عدم الحقد وعدم التطرف وسأبقى كما أنا.. من هددني فليتفضل ويقطع لقمة عيشي أنا في دمشق.. أهلا وسهلا».
يذكر أن مي سكاف مناضلة ثورية انضمت إلى صفوف الثورة السورية الرافضة لنظام بشار الأسد، عام 2011، وكانت دائمًا ما تقف فى صفوف المناهضين وتنادي معهم بالحرية، وبسبب ذلك تم اعتقالها من قبل السلطات السورية، وبعد إطلاق سراحها انتقلت إلى فرنسا للعيش هناك، وكانت آخر ما كتبت الفنانة مى سكاف، على صفحتها بـ«فيسبوك»، يوم السبت الماضي، «لن أفقد الأمل... لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد».
يذكر أن مي مسكاف من مواليد دمشق، درست بجامعة دمشق، وتخرجت في كلية الآداب قسم فرنساوي، وبدأت مشوارها الفني على المسرح الجامعي؛ حيث شاركت فى العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي، وحصلت على البطولة الأولى من خلال فيلم «صهيل الجهات» عام 1991، بعد أن نجحت فى لفت أنظار مخرجه ماهر كدو، الذى شاهدها على مسرح الجامعة، لتشارك بعد ذلك فى فيلم «صعود المطر». وكانت نقطة انطلاقها فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «العبابيد» للمخرج بسام الملا، والذى عرضه فى 1997، وحقق نجاحًا كبيرًا، ولاقت شهرة واسعة بعد هذا المسلسل، يقدر تاريخ «سكاف» الفني بـ40 عملًا، كان آخرها مسلسل «أوركيديا» الذى عرض العام الماضي، فيما شاركت مؤخرًا فى مسلسل «كوما» الذي توقف تصويره لأكثر من سبب، ليخرج من موسم رمضان 2018، ولم تنته من تصوير باقي مشاهدها.
اتصالاتكم ورسائلكم.. أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً.. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر.. ولن أسامح من كان السبب.. مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق»، وحتى الآن لم تعلن السلطات الفرنسية أسباب الوفاة، ويجرى حاليًا تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة. ونعى بعض الفنانين، السورية مي سكاف التي توفيت، أمس الاثنين، حيث نشرت الفنانة كندة علوش صورة للراحلة، على حسابها بموقع «إنستجرام»، وكتبت: «صادم رحيلك.. يترك في القلب فراغ مبهم وألف سؤال وألم يشبه الإحساس بعدم الجدوى.. من قلبي أتمنى لروحك السلام الذي لم تعرفه في الدنيا، وداعاً مي سكاف». بينما كتبت الفنانة أمل عرفة، على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «أمل سكاف عزائي الشديد... الله يرحمها»، وقوبل هذا النعي بهجوم حاد من المختلفين مع مواقف «سكاف» السياسية، مما جعلها تغلق حسابها وتكتب آخر تدوينة لها، والتى جاءت كالتالى: «سأقفل صفحتي التي لا تتسع لحقد.. الجراح لا زالت ساخنة.. قلبي مملوء بالحزن علينا راجعوا صفحتي جيدا ومنشوراتي القديمة.. كما هو مملوء بخيبة ممن شتموني ومنذ أيام بعض منهم كان يكتب بي قصائد شعر.. لا تعليق ترحمي على مي سكاف فقط من باب الزمالة القديمة وليس دفاعا لا عن مواقفها ولا آرائها...أعتذر لأني أربي ابنتي على عدم الحقد وعدم التطرف وسأبقى كما أنا.. من هددني فليتفضل ويقطع لقمة عيشي أنا في دمشق.. أهلا وسهلا». وبكلمات قصيرة ومعبرة جدًا نعت الفنانة أصالة، الراحلة مي اسكاف على حسابها بـ«إنستجرام»: «الحرة ماتت لكن الحرية لا تموت مهما نزفت». بينما جاء نعى الفنان جمال سليمان، مختلفا، حيث حكى عن مواقف جمعته بها، «سألتني مائة مرة ونحن نصور أوركيديا؛ متى سنعود إلى سوريا؟ وفي كل مرة كنت أكذب عليك وأقول قريباً.. كنت أفعل هذا لأني موقن أنه الجواب الذي تحبين أن تسمعيه، حتى لو شكيت في صدقيته.. كنت أفعل هذا لأزيح عنك شيئا من ألمك واكتئابك.. ها قد مضى عامان ولم نعد، وها أنت تذهبين في نومك الأبدي بعيدا عن سوريا". وتابع: «وداعا مي.. لم أعرف في حياتي من هو أصدق وأنبل منك.. طيبتك اللا متناهية كانت تستفز كل من يحبك ويخاف عليك». يذكر أن مي سكاف مناضلة ثورية انضمت إلى صفوف الثورة السورية الرافضة لنظام بشار الأسد، عام 2011، وكانت دائمًا ما تقف فى صفوف المناهضين وتنادي معهم بالحرية، وبسبب ذلك تم اعتقالها من قبل السلطات السورية، وبعد إطلاق سراحها انتقلت إلى فرنسا للعيش هناك، وكانت آخر ما كتبت الفنانة مى سكاف، على صفحتها بـ«فيسبوك»، يوم السبت الماضي، «لن أفقد الأمل... لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد». وهي من مواليد دمشق، درست بجامعة دمشق، وتخرجت في كلية الآداب قسم فرنساوي، وبدأت مشوارها الفني على المسرح الجامعي؛ حيث شاركت فى العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي، وحصلت على البطولة الأولى من خلال فيلم «صهيل الجهات» عام 1991، بعد أن نجحت فى لفت أنظار مخرجه ماهر كدو، الذى شاهدها على مسرح الجامعة، لتشارك بعد ذلك فى فيلم «صعود المطر». وكانت نقطة انطلاقها فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «العبابيد» للمخرج بسام الملا، والذى عرضه فى 1997، وحقق نجاحًا كبيرًا، ولاقت شهرة واسعة بعد هذا المسلسل، يقدر تاريخ «سكاف» الفني بـ40 عملًا، كان آخرها مسلسل «أوركيديا» الذى عرض العام الماضي، فيما شاركت مؤخرًا فى مسلسل «كوما» الذي توقف تصويره لأكثر من سبب، ليخرج من موسم رمضان 2018، ولم تنته من تصوير باقي مشاهدها.
اتصالاتكم ورسائلكم.. أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً.. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر.. ولن أسامح من كان السبب.. مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق»، وحتى الآن لم تعلن السلطات الفرنسية أسباب الوفاة، ويجرى حاليًا تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة. ونعى بعض الفنانين، السورية مي سكاف التي توفيت، أمس الاثنين، حيث نشرت الفنانة كندة علوش صورة للراحلة، على حسابها بموقع «إنستجرام»، وكتبت: «صادم رحيلك.. يترك في القلب فراغ مبهم وألف سؤال وألم يشبه الإحساس بعدم الجدوى.. من قلبي أتمنى لروحك السلام الذي لم تعرفه في الدنيا، وداعاً مي سكاف». بينما كتبت الفنانة أمل عرفة، على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «أمل سكاف عزائي الشديد... الله يرحمها»، وقوبل هذا النعي بهجوم حاد من المختلفين مع مواقف «سكاف» السياسية، مما جعلها تغلق حسابها وتكتب آخر تدوينة لها، والتى جاءت كالتالى: «سأقفل صفحتي التي لا تتسع لحقد.. الجراح لا زالت ساخنة.. قلبي مملوء بالحزن علينا راجعوا صفحتي جيدا ومنشوراتي القديمة.. كما هو مملوء بخيبة ممن شتموني ومنذ أيام بعض منهم كان يكتب بي قصائد شعر.. لا تعليق ترحمي على مي سكاف فقط من باب الزمالة القديمة وليس دفاعا لا عن مواقفها ولا آرائها...أعتذر لأني أربي ابنتي على عدم الحقد وعدم التطرف وسأبقى كما أنا.. من هددني فليتفضل ويقطع لقمة عيشي أنا في دمشق.. أهلا وسهلا». وبكلمات قصيرة ومعبرة جدًا نعت الفنانة أصالة، الراحلة مي اسكاف على حسابها بـ«إنستجرام»: «الحرة ماتت لكن الحرية لا تموت مهما نزفت». بينما جاء نعى الفنان جمال سليمان، مختلفا، حيث حكى عن مواقف جمعته بها، «سألتني مائة مرة ونحن نصور أوركيديا؛ متى سنعود إلى سوريا؟ وفي كل مرة كنت أكذب عليك وأقول قريباً.. كنت أفعل هذا لأني موقن أنه الجواب الذي تحبين أن تسمعيه، حتى لو شكيت في صدقيته.. كنت أفعل هذا لأزيح عنك شيئا من ألمك واكتئابك.. ها قد مضى عامان ولم نعد، وها أنت تذهبين في نومك الأبدي بعيدا عن سوريا". وتابع: «وداعا مي.. لم أعرف في حياتي من هو أصدق وأنبل منك.. طيبتك اللا متناهية كانت تستفز كل من يحبك ويخاف عليك». يذكر أن مي سكاف مناضلة ثورية انضمت إلى صفوف الثورة السورية الرافضة لنظام بشار الأسد، عام 2011، وكانت دائمًا ما تقف فى صفوف المناهضين وتنادي معهم بالحرية، وبسبب ذلك تم اعتقالها من قبل السلطات السورية، وبعد إطلاق سراحها انتقلت إلى فرنسا للعيش هناك، وكانت آخر ما كتبت الفنانة مى سكاف، على صفحتها بـ«فيسبوك»، يوم السبت الماضي، «لن أفقد الأمل... لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد». وهي من مواليد دمشق، درست بجامعة دمشق، وتخرجت في كلية الآداب قسم فرنساوي، وبدأت مشوارها الفني على المسرح الجامعي؛ حيث شاركت فى العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي، وحصلت على البطولة الأولى من خلال فيلم «صهيل الجهات» عام 1991، بعد أن نجحت فى لفت أنظار مخرجه ماهر كدو، الذى شاهدها على مسرح الجامعة، لتشارك بعد ذلك فى فيلم «صعود المطر». وكانت نقطة انطلاقها فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «العبابيد» للمخرج بسام الملا، والذى عرضه فى 1997، وحقق نجاحًا كبيرًا، ولاقت شهرة واسعة بعد هذا المسلسل، يقدر تاريخ «سكاف» الفني بـ40 عملًا، كان آخرها مسلسل «أوركيديا» الذى عرض العام الماضي، فيما شاركت مؤخرًا فى مسلسل «كوما» الذي توقف تصويره لأكثر من سبب، ليخرج من موسم رمضان 2018، ولم تنته من تصوير باقي مشاهدها.
للمزيد: https://www.tahrirnews.com/Posts/share/902323