بائعى الصحف بمحافظة الشرقية يستغيثون برئيس الوزراء

حالة من الغضب والاحتقان تسود بين اصحاب المكتبات والمنافذ الخاصة ببيع الصحف على مستوى محافظة الشرقية وذلك منذ قام المحيطين  بتضليل  الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية آن ذاك فأصدر القرار رقم 180 لسنة 2015 بفرض رسوم يومية بقيمة عشرة جنيهات على جميع الاكشاك دون ذكر نشاطها فى حين ان العديد منها مرخص فلماذا تحميل اصحابها هذة الاعباء ؟

وقال طلعت سلامة نقيب متعهدى الصحف بالشرقية ان هذا القرار جاء ضد الثقافة العامة بالشرقية وبمثابة حرب على الشراقوة لعدم تمكينهم من القراءة والثقافة لان مثل هذة القرارات تقضى على انتشار منافذ ومكتبات بيع الصحف على مستوى الشرقية لمصلحة من ذلك ؟ معى العلم ان بيع الصحف والمجلات لا يوجد به مكسب فمن اين يأتى بائعى الصحف بعشرة جنيهات يوميا لسدادها للمحافظة ؟

وقال سمير عيد صاحب منفذ بيع للصحف والمجلات والكتب  بالزقازيق ومن اقدم بائعى الصحف بالشرقية ان هذا القرار ظلمنا لان تجارة الصحف حاليا غير مربحة لعدم اقبال القراء عليها بسبب ارتفاع سعرها بالاضافة الى ان مكتبات ومنافذ بيع الصحف اصبحت خدمة عامة غير مربحة ، وكان من الاولى الاهتمام ببائعى الصحف وحل مشاكلهم بدلا من فرض رسوم قهرية عليهم بقرار غير مدروس لم يتانى المحافظ الاسبق فى اصدارة والذى عرضة علية اشخاص عدماء الضمير فوقع علية الرجل بدون دراسة .

حيث طالبو الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء سرعة التدخل من اجل الغاء هذا القرار الذى صدر بدون دراسة وتسبب فى مشاكل عديدة بين مجالس المدن والاحياء وبين بائعى الصحف من خلال عمل محاضر ضدهم مخالفة للواقع فى حين انهم شكو مرات عديدة للمحافظ الحالى من أجل تدخلة لحل هذة المشكلة ولكنة لم يهتم وتركهم للمجهول .