لا تراجع في أسعار العقارات المصرية بعد انخفاض الحديد
- وسام حمدىشهدت الأيام الماضية تراجعا ملحوظا في أسعار حديد التسليح للمرة الأولى منذ 3 سنوات ليصل سعر طن حديد التسليح ليتراجع سعر الطن لبعض المصانع إلي 12 ألف جنيه.
وارجع عبدالعزيز قاسم سكرتير عام شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية انخفاض أسعار حديد التسليح لانخفاض الأسعار العالمية المواد الخام الخاصة بالتصنيع وعلى رأسها البيليت بنسبة تصل لـ 40 دولار في الطن الواحد بمعدل 360 جنيه تراجعا في سعر الطن.
وقال قاسم لـ"الميدان" إن هذه التراجع في أسعار الحديد سيستمر لفترة ليست بالقليلة، وبالتالي سيؤدي لتراجع الأسعار محليا، مؤكدا أن تراجع أسعار الحديد لن تؤثر نهائيا على أسعار العقارات في مصر خاصة وأن بيع الشقق الوحدات والأراضي يختلف من منطقة لأخرى، فضلا عن أن حساب سعر الوحدة يتم قياسه بالمساحة "بالمتر" وليس بالتكلفة الإجمالية للبناء، ولكن من شأنه أن يؤثر على تعاقدات وزارة الاسكان الجديدة مع الشركات.
وأوضح أن الصفقات التي أبرمتها مصر مع السعودية بشأن استيراد 90 ألف طن حديد لن تتأثر جميعها بتلك الانخفاضات لاسيما وأنه وصل منها إلي ميناء دمياط بالفعل ما يقارب 40 ألف طن، وأن النسبة المتبقية سيتم حسابها بالأسعار الجديدة، مشيرا إلي أن الـ 90 ألف طن لا تمثل نسبة ملحوظة من حجم استهلاك مصر من حديد التسليح الذى يتعدي 7 مليون طن سنويا.
وأضاف أن أوكرانيا والصين وتركيا تأتي في مقدمة الدول التي تستورد منها مصر، مؤكدا أن جودة الحديد السعودي لا تختلف عن جودة حديد الدخيلة الذي تم إنشاؤهم في وقت واحد وبنفس الكفاءة والأمكانيات.
ومن جانب آخر أشار إلي أن الأسمنت يشهد ارتفاعا طفيفا في الأسعار لا تتعدي الـ 50 جنيها مرجعا تلك الزيادة لرغبة الشركات المصنعه؛ التي تلجأ لتقليل الكمية المعروضة في السوق بحيث يزداد الطلب علي الأسمنت وبالتالي ارتفاع الاسعار.
وأوضح أن استضافه مصر لمؤتمر الأسمنت العالمي ـ انترسيم سيتناول تطورات صناعة الأسمنت عالميا وكيفية الإستفادة منها محليا وتحديث مستلزمات التصنيع.