إيران تتجرع من كأس الإرهاب.. 29 قتيلا و57 جريحا فى هجوم مسلح على عرض عسكري (صور)
- حازم عاصمأسفر الهجوم الذي شنته جماعات إرهابية على عرض عسكرى أقامته قوات الحرس الثورى الإيرانى فى أكثر من موقع، بمناسبة الذكرى السنوية على بدء الحرب العراقية الإيرانية التى دارت خلال الفترة من عام 1980 إلى عام 1988، عن 29 قتيلا وإصابة 60 شخصا.
وخلال العرض الذى أقيم بجنوب غرب إيران، واحتشد به مسئولين عسكريين، فتح مجهولون النار على القوات المشاركة فى العرض مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من العسكريين.
وذكرت وكالات أنباء أن العدد مرشح للزيادة وتداول نشطاء فى إيران على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو للحظات الأولى للهجوم المسلح الذى استهدف عرضا عسكريا فى إقليم الأهواز جنوب غرب إيران.
ووفقًا لـ"رويترز" فإن التقارير الأولية تشير إلى أن منفذى الهجوم 4 إرهابيين متشددين لقى 2 منهم مقتلهم فيما تمكنت القوات الإيرانية من القبض على 2 آخرين.
ووفقا لتقرير نشرته "روسيا اليوم" فإن عضو لجة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبى ذوالنوري، أعلن عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 29 قتيلا و57 جريحا، وذلك بعد أن أكدت وكالة "إرنا" الرسمية، نقلا عن مصدر مسؤول، مقتل 24 شخصا.
وقالت وسائل إعلام إيرانية عقب الحادث إن مسلحين هاجموا قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي البلاد، في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
فى حين أكدت مصادر لـ"روسيا اليوم" أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غادر العرض العسكري المماثل في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح في الأهواز .
وأعلن المتحدث باسم "جماعة الأهواز"، يعقوب حر التسطري، خلال لقاء مع قناة "إيران انترناشيونال" تبني الجماعة الهجوم على العرض العسكري في الأهواز.
وفى تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إن "عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة".
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج.