أنور مالك: الإعلام الذي يهاجم السعودية حاليًا هو من حرض ضد العراق

 

قال  أنور مالك، الإعلامي الجزائري، إن الإعلام  الذي يحرض حالياً على السعودية بفبركة الحكايات هو نفسه الذي حرض على العراق من قبل بتلفيق المعلومات، وذلك في تعليقه على الاتهامات الموجهة للرياض في قضية الكاتب جمال خاشقجي.

وأضاف "مالك"، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، الأربعاء، إن هناك فرقًا شاسعًا ما بين الدعوة إلى التحقيق الرصين في اختفاء الكاتب جمال خاشقجي، كما يريد المنصفون العقلاء وبين التحريض المشين على المملكة العربية السعودية كما يفعل بعض الحاقدين؛ لذلك نحن نقف مع كل عاقل يريد الإنصاف، ونتصدى لأي حاقد همه الإتلاف،ونوقظ كل غافل يُستغل في هذا الإسفاف.

وأوضح المفكر الجزائري، أنه مع خاشقجي في محنته التي هي اختفاء قسري إلى أن يثبت العكس، ومع التحقيقات العادلة وكشف الجناة ومعاقبتهم إن أخفوه أو قتلوه.

وأشار، إلى أنه يناهض استهداف الصحافيين، لكنه ضد اتهام أي جهة بجريمة قتل لم يعلن عنها رسميًا ولا يوجد ما يثبتها، وضد استغلالها لتصفية حسابات سياسية.

 

وأكد، أنه لن نتراجع في الدفاع عن بلاد الحرمين، ولن نتوقف عن التصدي لمشاريع معادية لأوطان المسلمين، ولن نتردد لحظة في مجابهة كل المتربصين بالسعودية التي هي قرّتنا وفيها قبلتنا ومنها قوّتنا، ولو حاربنا كل العالم فلن نبالي بهم وصراخهم لا يتجاوز  طنين الذباب في مسامعنا.

 

وواصل، أن السعودية دولة مستهدفة من إيران وأدواتها في العالم الإسلامي، ومن المسلّم به أن تُرمى بأي شيء وتلفق لها اتهامات، ولذلك من الإنصاف أن لا نصدق ما يقال عنها إلا بالدليل القاطع الذي لا يحتمل التأويل، ومن الواجب الدفاع عنها ضد حملات التشويه الممنهجة فهي بلاد الحرمين.

وكان خاشقجي، قد اختفى بعد دخوله يوم 2 أكتوبر الحالي، القنصلية السعودية في اسطنبول لاستخراج وثائق إدارية، وقالت مصادر إعلامية تركية إنه لم يغادر القنصلية منذ ذلك الوقت.

 

وتحدثت مصادر إعلامية تركية عن احتمال أن يكون الصحفي السعودي المعارض قُتل داخل القنصلية السعودية، الأمر الذي نفته المملكة وأعلنت عن استعدادها للمشاركة في التحقيقات لمعرفة مصيره.

 

وتؤكد السعودية أن خاشقجي غادر القنصلية عقب إنهاء معاملته، وتنفى أي علاقة لها بالصحفي الذي تثير قضية اختفاءه ردود أفعال عالمية واسعة.

وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين، بفتح تحقيق داخلي في اختفاء الصحفي جمال خاشقجي،  وتنفي بيانات السعودية حتى الآن التقارير عن مقتل خاشقجي وتصفها بأنها "كذب لا أساس له".