الشراقوة يصرخون : اسطوانة الغاز لا تكفى عشرة أيام بسبب التلاعب فى الوزن

محافظة الشرقية من اكبر المحافظات تعدادا للسكان بعد محافظة القاهرة وللاسف ان نصيب الفرد من البوتاجاز بها ضعيف بل هو الاقل بين المحافظات المجاورة الاقل فى تعداد السكان والاعلى فى نصيب الفرد من البوتاجاز وذلك بسبب تراخى المحافظين المتعاقبين على الشرقية فى الحصول على احتياجات الشراقوة اليومية من خلال رفع مخصصات المحافظة فى جميع مناحى الحياة .

يشكو الشراقوة من عدم تعبئة اسطوانات الغاز طبقا للوزن القانونى وهو 12.5 كجم حيث ان الانبوبة اصبحت لا تكفى عشرة ايام لاسرة متوسط عدد افرادها 5 افراد .. لابد ان يكون هناك رقابة صارمة على محطات تعبئة الغاز بالشرقية لرحمة الناس فى ظل ارتفاع سعر الاسطوانة الذى وصل فى بعض المناطق الى 60 و70 جنية .

طالب حسنى صالح واحمد يوسف واحمد السيد من احدى قرى بلبيس محافظ الشرقية ووزير التموين بتشديد الرقابة على محطات تعبئة الغاز بالمحافظة والزامهم بتعبئتها بالوزن القانونى والبعد عن التلاعب بالمال العام واستغلال الاهالى فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشون فيها بسبب الغلاء المسيطر على كل شئ حاليا

قال احمد عبدالغفارنائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرف التجارية، أن أغلب شكاوى المواطنين تؤشر إلى أن استهلاك "الأنبوبة" لم يعد يكفي لـ10 أيام، فضلاً عن ارتفاع سعرها إلى 50 جنيه، مشيرا إلى أن اسباب لجوء الشركات الخاصة لتقليل الأوزان هو تحقيق أرباح خيالية دون وجه حق، ويجري تقليل ما قيمته 9 جنيه في كل أسطوانة بوتاجاز.

وأشار إلى أن هناك بابا آخر للاستفادة من الكميات المعبأة، لتحقيق مكاسب لدى البعض، عن طريق تعبئة بعض الأسطوانات بالكميات المتبقية وتسريبها لأصحاب مصانع الطوب الأحمر، التي تستخدم كميات هائلة من الأسطوانات كبيرة الحجم، لإشعال أفران تلك المصانع، على أن تُطرح تلك الأنبوبة بسعر كبير.

وذكر عبدالغفار أن: : الوزن المقرر لتعبئة الأسطوانة 12.5 كيلوجرام غاز، ووزنها وهي فارغة 18 كيلو، أي أن إجمالي وزنها بعد التعبئة 30.5 كيلو جرام، أما الأسطونة التجارية فوزنها 25 كيلوجرام غاز.