"الرياضة".. طريق إسرائيل الأسرع للتطبيع مع العرب

عرضت صفحة اللجنة الأوليمبية الإسرائيلية على فيسبوك، صورة المتسابقة دانييل غولدشتين، المشاركة في مسابقة قفز الحواجز، المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

 

وتشارك المتسابقة الإسرائيلية غولدشتين للمرة الثانية، إذ كانت قد شاركت منذ عامين في بطولة رياضية في الدوحة، ووصلت هذه المرة إلى العاصمة القطرية مع حصانين، وحصلت على المركز الثاني في البطولة.

 

وعبر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، عن سعادته بفوز الفارسة غولدشتاين، حين قال عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ألف مبروك للفارسة الإسرائيلية دانييل غولدشتاين التى فازت بالمرتبة الثانية في بطولة قفز الحواجز التي أقيمت في قطر، نفتخر بك يا دانييل وإلى الأمام في هذه الرياضة النبيلة التي تحظى بإعجاب كبير في الدول العربية".

 

هذه المشاركة الإسرائيلية تأتي بعد أيام من بيان اللجنة الأوليمبية الفلسطينية، الذي طالبت فيه مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واتحاد اللجان الأوليمبية العربية، والتضامن الإسلامي، بممارسة دورها ومسؤولياتها بحق كل من يقفز عن قرارات الإجماع العربي والإسلامي والأمتين العربية والإسلامية.

 

وعبرت اللجنة الأوليمبية عن كامل غضبها وضيقها وتبرمها، من هرولة بعض الجهات العربية تجاه التطبيع الرياضي مع إسرائيل، إذ قالت في بيانها: "من المؤسف أن رياضيي دولة الاحتلال وعناوين العنصرية والإجرام الاحتلالي، أصبحوا يتواجدون في أكثر من عاصمة عربية، مثل الدوحة، ويتم استثمار وجودهم هذا لأغراض التطبيع الشامل، وبشكل مقيت".

 

كما ذكّرت اللجنة بالموقف المعلن برفض وتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ما دام يحتل فلسطين والأراضي العربية وينتهك القوانين والمواثيق الدولية، خصوصًا بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.

 

إلى ذلك، أصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية الخميس الماضي بيانا أعلن فيه أن إسرائيل ستستضيف للمرة الأولى بطولة الجودو غراند سلام، التي سيشارك فيها لاعبون من دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.

 

وذكر البيان أن "جميع اللاعبين العرب سيرفعون أعلام بلدانهم، وسيتم عزف نشيدهم الوطني في مراسم توزيع الميداليات دون استثناء"، واصفا هذا الأمر بإنجاز عظيم لإسرائيل وللجودو الإسرائيلي.