"زوجي بيعاملني كأني عبدة عنده".. حكاية زوجة ثانية تطلب الخلع بعد زواجها بـ4 سنوات
- داليا محمد"لما بكون فاضي بتكوني أنتي أول اهتماماتي" بهذه الجملة بدأت الزوجة الثانية "ريهام" حديثها لـ"الميدان" قائلة: في مجتمعنا الزوجة الثانية "خطافة رجالة" ولكننا لم ننظر إلي الظروف التي دفعتها بقبول الزواج من رجل متزوج ولكن في حكايتي أنا وزوجي"أحمد" الأمر مختلف تمامًا ؛حيث بدأ الأمر بلقائنا صدفة في إحدي مكاتب التوظيف فتولد الحب بيننا بشكل يعجز لساني عن وصفه كان لي الأب والأخ والصديق والحبيب الذي أجليء إليه لما تضيق بيا الدنيا لأن ماليش في الدنيا غيره .
أستطردت "ريهام" تسترجع الذكريات ثم استأنفت حديثها قائلة: السنة الأولي من معرفتي ب"أحمد" لم أكن علي علم أنه متزوج من أخري ولكن ذات يوم قال لي: “في موضوع مهم بقالي سنة نفسي أصارحك به” قولتله :إيه هو قالي أنا متزوج وعندي بنتين بس مش سعيد في حياتي ولا حسيت بقيمتي إلا لما حبيبتك وبقيتي أنت أساس حياتي ومش عايز في دنيتي غيرك تقبلي تتجوزيني؟ّ!! فصعقت من اللي قاله وقولتله أزاي أخدك من مراتك وعيالك حتي لو كنت بحبك مستحيل أقدر أعمل كده حاول تتكلم معها يمكن حياتكم تبقي أحسن وأنا هختفي من حياتك خالص اللي بيحب بيضحي عشان اللي بيحبه وأنا هضحي عشانك.
صمتت "ريهام" ثم قالت: وفعلًا سيبت الشغل معاه وفضل 3شهور يدور عليا ومش عارف يوصلي لحد ما فوجئت به في البيت عندي بيطلب إيدي من أخويا وقالي "مستحيل أكمل حياتي من غيرك ياريهام" شقتك جاهزة وكل اللي هتطلبيه نافذ مش هخليكي محتاجة أي حاجة وكل اللي جبته لمراتي الأولي قبل ما تبقي علي ذمتي هيتجابلك ضعفه لأنك أنت اللي اختارها قلب مش هي فغمرتني سعادة لاتوصف ولكن كانت سعادة يشوبها الخوف من اللي جاي، وأتجوزنا أنا وأحمد وكانت حياتنا ولا الأفلام الرومانسية، والحب بيقي بيزيد بشكل مش عارفة أوصفه أتعلقت بيه أكتر من الأول وبقي هو أهلي وناسي وكل دنيتي. وبعد مرور سنة قولتله عايزة أجيب طفل منك قالي بكل قوة: أنت اتجننتي أنسي الموضوع ده خاااالص خلينا نستمتع بحياتنا والحب اللي بينا أنا معرفتش معناه إلا معاكي فسكتت وقولت في عقلي مش مشكلة كفاية أنه بيحبني وأن قلبه وعقله معايا أنا .
أضافت ريهام،"ضرب وإهانة باسم الغيرة" اللي أعرفه عن الغيرة في الحب بين الزوجين أنه يحسسني أني ملكه هو وبس يعاملني كأني ملكة متوجة علي عرش قلبه يحسسني بحبه ليا واهتمامه بيا ولما أغلط يعاتبني مش يعاقبني ، لكن الغيرة عن "أحمد"زوجي ليها معني مختلف تمامًا وهي الضرب والإهانة والتجريح والضرب يعني مثلا لو لبست حاجة ضيقة شوية في لبسي ألاقيه يقولي يلا أخرجي فرجي الناس علي جسمك وتعالي أوعي تنسي تفرجيهم غوري من وشي ده موقف، مثلا لو حد كلمني في الشغل وأحنا مع بعض في المكتب ألاقيه بعتلي أروحله مكتبه وما يستناش أتكلم وألاقيه راح ضربني بالقلم بقوة وأخرج علي الموظفين وشي مورم ومعيطة. ولما يجي بالليل في شقتنا يقولي أنا عملت كده ضربتك عشان بغير عليك أو هزقتك عشان لابسة ضيق عشان بغير عليكي وهكذا .
"مقدمات الطلب للفراش" تستطرد ريهام، الست اللي بتحب جوزها بتفرح أوي لما يحسسها أنه عايزها "يمارس حقه الشرعي" وده مش بيحتاج مقدمات طالما الحب واللهفة موجودة بين الزوجين لكن علي الرغم من الحب اللي بينا أنا وجوزي إلا إني بدأت أحس إني زوجة تحت الطلب واللي خلاني أحس بكده المقدمات اللي "أحمد" بيديهالي قبل ما يطلب من حقه الشرعي وده لأن في الأوقات العادية مش بحس منه بالاهتمام ده ولا بسمع الكلام الحلو ده اللي كل ست بتتمني تسمعه من جوزها علي طول مش وقت ما يجيله مزاجه منها وبعد ما يعمل اللي هو عايزه ونتقابل تاني يوم أحس أني غريبة عنه ألاقيه بيعاملني كأني موظفة مش أني مراته وفضلت مستحمله الوضع ده 4سنين وحاولت كتيرأكلمه و أفكره بحبه ليا زمان بس كان الرد أنت عبدة عندي ملكي أنا وبس وأعمل فيكي اللي أنا عايزه أضربك وأديكي بالجزمة كمان وما تفتحيش بوقك أنت فاهمة!! وقتها حست أني مش قادرة استحمل أكتر من كده طلبت منه الطلاق رفض ووقالي مش هعتقك إلا لما تموتي أنتي عبدة عندي لاقيت الدنيا أسودت في وشي ومالاقيتش ملجأ ليا إلا محكمة الأسرة وقمت برفع دعوة خلع ضده وقضت لي المحكمة بقبول الخلع وأخد عظة من التجربة ديه أن الحب اللي ما يكونش أساسه الاحترام ما يبقاش حب.