نظرة بألف كلمة..خلال حفل وادي دجلة لتكريم "رنيم الوليلي" بطلة العالم في الإسكواش
والدة رنيم تُثبت مقولة ... "أمك هي جمهورك العظيم"


"أمك هى جمهورك العظيم بل قد تكون الوحيد رغم وجود الملايين في صفوف جماهيرك" مقولة أثبتتها والدة رنيم الوليلي لاعبة فريق وادي دجلة والمصنفة الأولى عالميًا في لعبة الإسكواش، وذلك خلال حفل تكريم "الوليلي" من قبل ناديها .
فقد أقامت أندية وادى دجلة مؤتمرًا صحفيًا لتكريم رنيم الوليلي وتسليمها درع تقديرًا لإنجاراتها طوال مشوارها الرياضي عامة،وفي الموسم الماضي خاصة، وذلك بعد إعلان الإتحاد الدولي لمحترفي الإسكواش عن تربع رنيم للمركزالأول في التصنيف الدولي لرياضة الإسكواش على مستوى العالم.
وشهد المؤتمر حضور كلًا من الأستاذ عاصم خليفة رئيس الإتحاد المصري للإسكواش، الكابتن كريم درويش رئيس القطاع الرياضي بأندية وادى دجلة والأستاذ حسين أباظة الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي مصر (CIB) -الراعي الرسمي لأكاديمية درويش للإسكواش- وعدد من لاعبى نادى وادى دجلة المحترفين عالميًا في الإسكواش وعائلاتهم، بالإضافة إلي عدد من وسائل الإعلام.
وخلال ذلك الحفل، ظهرت عائلة الوليلي بجانبها لدعمها ومساندتها وفي حقيقة الأمر لمشاركتها أيضًا الفرح بنجاحها الذي طالما حلموا به مطولًا سويًا.
وبعد تكريم رنيم وتصريحاتها التى تدين من خلالها بالوفاء لناديها العريق الذي كان مساهمًا في نجاحها من خلال دعمه الدائم لها، ودموعها التي اقتطعت حديثها نظرًا لسعادتها الغامره بنجاحها، قبل أن تعود مجددًا لتواصل الحديث عن مسيرتها.
ظهرت عائلة الوليلي على الطاولة التي تقع بالفعل أمام المنصة مباشرة، والدها مبتسمًا سعيدًا بنجاح إبنته التي تتحدث أمامه عن تحقيق إنجاز جديد خلال مشوارها الرياضي فخورًا بها مثل أي أب يطمح بأن يرى أبناءه حديث العالم أجمع، أما والدتها فقررت أن تعبر عن فرحتها بتكريم ابنتها الجميلة بطريقة مختلفة، فوالدة رنيم التى لم تترك هاتفها طوال الحفل كانت حريصة كل الحرص أن تسجل كل لحظات التكريم على هاتفها الخاص رغم وجود العديد من وسائل الإعلام والكاميرات المختلفة التى توثق الحفل إلا أن فرحتها أجبرتها على أن تكون هى الجمهور الأوحد لرنيم وتوثقٍ كلمتها كاملة، حتى لحظات تكريمها لم تكل أو تمل من التقاط الصور لابنتها،لتثبت بذلك مقولة "أمك هي جمهورك العظيم" حتى وان كان لك جمهور كبير يسعد بنجاحك، فليس هناك من يحبك ويسعد بك كما تسعد والدتك حقًا.
أما عن رنيم فقد حرصت على التقاط الصور التذكارية خلال الحفل أولاً مع والديها كتكريم بسيط لهم على ما قدماه حتى وان كان تكريمهما هو نجاح ابنتهم، ثم توالت بعد ذلك التقاط الصور مع جميع الحضور في الحفل، ولكن لم تختفي والدتها سريعًا من المشهد بل ظلت على المنصه منتظره أن تنتهي ابنتها من تهنئة الجميع لها والتقاط الصور حتى تُهنئها تهنة خاصة عن قرب قبل أن تهم لضمها وتقبيلها من شدة سعادتها بها.
كما أكدت الوليلي خلال تصريحاتها أن الفضل في النجاح العالمي الذي وصلت له خلال السنوات الأخيرة يعود إلى دعم عائلتها المتواصل، مشيرة إلى أن والدتها هى حقًا شريكه في النجاح لما قدمته لها طوال حياتها ودعمها خلال مسيرتها.