الشركة تتطلع لريادة الابتكارات الرقمية بالطاقة بحلول 2022..
منتدى "دافوس" يُدرج أحد معامل أرامكو السعودية ضمن قائمة "المنارات الصناعية"
- هناء شلتوتفيما يُعد أحد أهم النقاط المضيئة التي تُزين تاريخ شركة ارامكو السعودية، أدرج المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، معمل أرامكو السعودية للغاز في العثمانية ضمن قائمة "المنارات الصناعية" التي تضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
أرامكو التي تُعد واحدة من أهم قلاع صناعة النفط والبتروكيماويات على مستوى العالم من حيث حجم الانتاج والقيمة السوقية، نجحت في تخليق آليات عمل رقمية ومستحدثة لتحقيق درجة عالية من الكفاءة التصنيعية، ومراقبة الجودة وزيادة الإنتاجية وتحسين مستويات البيئة والسلامة والموثوقية في مرافقها التشغيلية، وذلك عبر استخدام تقنيات ذكية مثل الطائرات المسيّرة (بدون طيار) والأجهزة المتطورة التي تستخدم في فحص وتفتيش خطوط الأنابيب والآلات.
وباتت شركة أرامكو السعودية أول شركة على مستوى العالم في قطاع النفط والغاز تنضم إلى قائمة "المنارات الصناعية"، والأولى على مستوى الشرق الأوسط التي يكرّمها المنتدى الاقتصادي العالمي، كما تتطلع لأن تصبح الشركة الرائدة عالميًا في التطبيقات والابتكارات الرقمية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في مجال الطاقة والكيميائيات" بحلول العام 2022م.
المهندس أمين حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، قال في معرض تعليقه على إدراج معمل الشركة بالعثمانية في قائمة المنارات الصناعية: "إن الاستثمار في الابتكار الرقمي يفتح مجالًا واسعًا من الفرص ويحقق عدة مكاسب منها زيادة موثوقية أعمال الشركة، وتعزيز تنوع الإيرادات والقيمة المضافة التي تحققها.
وتعكف أرامكو السعودية في توجهاتها نحو التحول الرقمي على إعادة ابتكار أساليب أعمالها في مختلف القطاعات من خلال استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يصب في تخفيض انبعاثات الكربون، وتحسين أعمال الاستكشاف ورفع معدلات استخراج النفط الخام.
يُشار إلى أن أرامكو السعودية شركة رائدة في مجال إنتاج الطاقة والكيميائيات وتسهم في دعم التجارة العالمية وتحسين الحياة اليومية للملايين من البشر حول العالم، وبفضل قدراتها المعهودة في قطاع التنقيب والإنتاج وشبكتها العالمية المتكاملة استراتيجيًا في قطاع التكرير والمعالجة، تمكنت من بناء منظومة عمل متفردة ضمنت للشركة مكانة متميّزة في جميع قطاعات أعمالها على مستوى العالم.