مجلس أساقفة نيكاراغوا يدعوا للمشاركة في جلسات الحوار الوطني

يعقد مجلس أساقفة نيكاراغوا جمعية عامة طارئة، غدا الجمعة، من أجل تحديد مشاركته في الحوار الوطني، في وقت عبّر فيه بعض الأساقفة عن خشيتهم من استخدام هذه المشاركة لتحقيق مآرب سياسية أو للتوصل إلى اتفاقات سرية.

وكشف ممثل "التحالف المدني" إلى طاولة الحوار الوطني كارلوس تونرمان، أنه سلّم دعوة إلى مجلس الأساقفة الكاثوليك من أجل المشاركة في جلسات الحوار، موضحا أن الدعوة الخطية وقع عليها الطرفان الرئيسان، أي الحكومة والمعارضة.

 وأكد أسقف إيبارشية إستيلي، المطران أبيلاردو، عن صحة هذه الأنباء في حديث لوكالة فديس، لافتا إلى أن الأساقفة المحليين يخشون استخدام مشاركة متحملة لهم من قبل هذا الطرف أو ذاك بهدف تنفيذ مخططات تكتيكية سياسية.

وأضاف ممثل المعارضة تونرمان، أن مشاركة الكنيسة الكاثوليكية في جلسات الحوار أمر بالغ الأهمية بالنسبة للتحالف المدني، نظرا للدور الواجب أن يلعبه الأساقفة على صعيد الحوار الوطني.

وأكد، أن مجلس الأساقفة يُعتبر في الوقت الراهن "المؤسسة الأكثر مصداقية" في البلاد ولذا من الأهمية بمكان أن يكون الأساقفة حاضرين كشهود على هذا الحوار.

 ورد على سؤال أحد الصحفيين بشأن موافقة حكومة الرئيس أورتيغا على مشاركة الكنيسة في الحوار الوطني، قال تونرمان، إنه لا توجد خلافات في وجهات النظر بهذا الشأن داخل الحكومة، لكن ينبغي أن تُحدد بوضوح آليات مشاركة الأساقفة.

وقد أعلنت وكالة فيديس للأنباء نقلا عن مصادر كنسية محلية أن الأساقفة قرروا عقد جمعية طارئة من أجل اتخاذ قرار حول المشاركة في الحوار الوطني أم لا.