بيان تفصيلي يوضح إعتداء شباب الصيد على المستشار عمرو مصطفى
أصدر المستشار عمرو مصطفى عضو الجمعية العمومية بنادي الصيد بيان توضيحي بشأن الأزمة التي حدثت مؤخرا داخل جدران النادي أثناء تكريم فريق كرة الطائرة للبنات مواليد 2011.
كان عمرو مصطفى قد تعرض للإعتداء من قبل بعض الشباب بعدما اعترض على أحدهم لصفع نجله الصغير دون سبب أثناء كروره من ممر الملعب.
وجاء بيان المستشار التوضيحي كالتالي:
مساء الخير علي السادة اعضاء النادي المحترمين
باديء ذي بدء انتهز هذة الفرصة الغير سعيدة و اتوجه لسيادتكم جميعا بالشكر و العرفان علي من قال كلمة في حقي بالسوء فقد رفعتني درجة او بالخير فهي وسام علي صدري.
انا اشرف بانني عضو في النادي الذي اعتبره بيتي الكبير و اعضاءة عائلة محترمة
انا اسمي عمرو مصطفي طرف في واقعة الشاب الذي زعم انني اعتديت عليه بالباطل و انني اشهد الله الذي عنده تجتمع الخصوم انني لم و لن اعتدي علي شاب في عمر ابنائي حتي لو بدأ بالإعتداء لأنني اولا و اخيرا اخشي مقابلة الله سبحانه و تعالي و في رقبتي دين لعبادة.
الواقعة و حق لا إله إلا الله حدثت كالتالي :
كنت في ملعب الفولي إحتفالا ببناتي بفريق ٢٠١١ للفوز بالدوري و كان الملعب و الممر الجاني ممتليء بالسادة الأعضاء و الضيوف و المرور فيه يصعب علي الكافة و حال خروجي من الممر و امامي حمزة ابني الذي يبلغ من العمر ١١ سنة - لم يكملهم بعد - تعدي عليه احد الشباب الواقف بالممر بالضرب علي قفاه دون ايه اسباب او سابق حوار سوي ان حمزة قال لهم ( مش عارف اعدي وسعوا ) فصفعة الشاب علي قفاه قائلا له ( عدي ياض و انت ساكت ) حتي هذة اللحظة الموضوع بالنسبة لي هزار اطفال و شباب و حتي ان كان غير مقبول و لكنه هزار فوقفت امام الشاب الذي صفع ابني و سألته انت عملت كدة ليه مرتين و لكنه لم يجب و في الثالثة قال لي انا بهزر فقلت له طيب انا ممكن اهزر معاك و اضربك علي قفاك زي ما عملت الا انني فوجئت بشباب كانوا يقفون معه احدهم قال لي تضرب مين يا كابتن فظننت انه لديه سوء تقدير و يظن انني في سنه او حاجة فقولت له يا ابني اضربه مدام دة هزاركم ففوجئت بمجموعة من شباب بين سن السابعة عشر الي الثانية و العشرون تعدوا عليا بالضرب و الالفاظ الخارجة مما تسبب في احداث اصابة في كتفي و يدي و اتلفت ساعتي و كسر هاتفيا المحمولان فأسرعت بالنداء علي افراد الامن الذين حضروا مسرعين و معهم من كان متواجد من اداريين و مدربين الفولي و اخرجوني الي الباب الخارجي امام باب الاسانسير و حضر لي مدربهم و يدعي احمد حمدي و الذي تحدث معي بأسلوب لا يليق بالمرة بمدرب رأي تعدي لاعبيه علي عضو بالنادي فأخبرته حضرتك مسئول عن تربية الاولاد قبل التمرين و حضر لي كابتن محمد مصطفي و الذي عرفني بنفسه علي انه مساعد مدير النشاط الرياضي و اخبرني عما اريد طلبت منه نروح مكتب الامن و بالفعل ذهبنا لمكتب الامن و وتقابلنا مع النقيب ابراهيم الذي تلقي الشكوي مني و طلب مني تحرير مذكرة بالواقعة حتي يتم اتخاذ الاجراءات و دخل لي احد الشباب و هو كان اكبرهم سنا و اعتذر لي اعتذارا مقبولا و حضر لي شخص اخر لا اعلم صلته بالشباب و كان يريد انهاء الخلاف صلحا الا انني طلبت ان يعتذر الشباب كلهم فرفضوا بحجة انهم مغلطوش كي يعتذروا فرفضت مساعي الصلح الا انني اعلم حتي تلك اللحظة اننا اسرة واحدة و هو ما سيترتب عليه قطعا انهاء الموضوع بشكل يليق بالاعضاء المحترمين الا انني فوجئت بسيل من الاتهامات التي لا تمت للواقع بصلة انني تعديت علي الشاب و انه كان يعاني من مرض خبيث و الحمد لله شفي منه و انني لم اعير ذلك انتباه رغم اخباري به و اقسم بالله تعالي انني لم ارفع يدي حتي علي ايا من الاولاد بالرغم من تعديهم عليا بالضرب و السب و اتلفوا ساعتي و هاتفيا و احضر لي الامن محفظتي و ساعتي و شهادة تقدير ابني و التي اتلفت قطعا.
بعض الاولاد خرجوا من الملعب حال وقوفنا و اخبروا مدرب الشباب ان الشباب تعدوا عليا و لكنه لم يعيرهم اهتمام و هذا من ضمن ما اخذته في حق المدرب.
اشهد الله انني لم انتوي تصعيد الامر او اللجوء لاي جهه بخلاف النادي الذي اثق تماما انهم سوف يصلوا للحقيقة من خلال الشهود و الكاميرات بالرغم مما تعرضت له من اهانه احتسبها عند الله تعالي
لو كنت قد اخطأت مستعد تمام الاستعداد للوقوف امام جميع الاعضاء و تقديم الترضية المناسبة و لكنني لم اخطأ و لم اتعدي و لم اتجاذب حتي كي يصاب احد و اوؤكد ان الشاب خالد ربنا يشفيه و يعافيه كان معافي سليم و لم يتعرض لاي اذي حتي خروجي لمكتب الامن و يشهد في ذلك افراد الامن و المتواجدين و الكاميرا الموضوعة اعلي محل انترسبورت
ننتظر نتيجة التحقيقات و ندعو الله ان يشفي مرضانا و يرحمنا مما الت اليه ضمائرنا .
يذكر أن المستشار عمرو مصطفى قد رفض إستغلال نفوذه وتصعيد الأمر في بداية الأمر خوفا على مستقبل الشباب وإحتراما لإدارة وأعضاء نادي الصيد وينتظر نتيجة تحقيق الشئون القانونية بالنادي بعد مطالبته بتفريغ الكاميرات لإثبات واقعة الإعتداء عليه.