شيرين "أزمات"..ذلات لسانها المتكررة تكاد تنهى مشوارها الغنائى
القاهرة - حسن فكرىعلى الرغم من أن النجمة شيرين عبد الوهاب تمتلك نبرة صوت رائعة وإحساس قوى منذ بدايتها بأغنية "اه يا ليل" وتمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وتحقق نجاح كبير بألبومتها حيث أنها حققت أكثر من 30 مليون مشاهده بألبومها الأخير "نساى" إلا أن ذلة لسانها خلال تواجدها فى الحفلات التى تحييها وضعتها فى العديد من الإنتقادات والمشاكل والأزمات المتتالية التى لا تنتهى وجعلت جمهورها يغضب منها بل أنها تكاد تنهى مشوارها الغنائى لكثرة أزماتها حيث تعيش شيرين حاليأ مرحلة جديدة من الأزمات بعدما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ عاجل للنائب العام برقم 4482 لسنة 2019، ضدها، يتهمها فيه بالتطاول على مصر، ونشر أخبار كاذبة، وإستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري، وذلك على خلفية تصريح لها في حفلها الأخير بالبحرين وهو: أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن.
لكن هذه الحالة لم تكن الأولى في سجل شيرين عبد الوهاب المثير للجدل، فمن هجومها على زملائها في الوسط الفني، إلى التهرب من تعاقداتها ثم الزواج والطلاق والزواج وصولاً إلى البلهارسيا كل تلك الأزمات صنعتها شيرين بحسن نية أو بسوء لكن في النهاية ودائماً ما تضع نفسها في موضع المذنب.
وكانت أولى أزماتها قبل سنوات عندما قالت أنها حققت في 5 سنوات ما لم تحققه أنغام في 20 عامًا، كما إعترضت شيرين على إطلاق لقب مطربة مصر الأولى على زميلتها، وإستمر خلافهن لسنوات حتى تدخلت شركة روتانا عام 2007 وعقدت بينهن جلسة صلح تزعمها الإعلامية هالة سرحان.
كما أنها وصفت زميلها تامر حسني بـتامر جاكسون، قائلة كفاية عليه المزز اللي بيفضلوا يحضنوا فيه، وبصراحة كده أنا مش هاقدر أستحمل أقف أغني مع تامر جاكسون وفجأة ألاقي واحدة يغمي عليها وترمي نفسها تحت رجليه.
وإتهمته بتأجير فتيات لإحتضانه في حفلاته، ورد عليها بأنه لا يملك وقتًا كافيًا ليفكر فيها أو في تصريحاتها، لكن كما بدأت الأزمة بشكل مفاجئ انتهت بشكل مفاجئ أيضًا واصطلحا الأثنان دون معرفة تفاصيل حدوث ذلك.
ومن بين الأزمات التي عاشتها شيرين عبد الوهاب أيضاً عندما حررت الرقابة على المصنفات الفنية 3 محاضر ضد الشركات التي تولت إنتاج وتوزيع ألبومها "نساي"، ومنعت طرحه بالأسواق، وذلك بسبب المخالفات التي حدثت من قبل الشركات الثلاثة، حيث لم تحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بالعرض العام، سواء بالنسخ أو الطباعة أو الدعاية والإعلان والبيع والتداول، مما ترتب عليه عمل محاضر بالمخالفات للشركات التي ساعدت على نشر الألبوم لما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وما تم عرضه من لافتات في الشوارع.
كما لشيرين أزمات أخرى مع بعض شركات الإنتاج التي تعاملت معها، حيث منعها المنتج نصر محروس، من السفر قبل ذلك، بسبب الإخلال بشروط التعاقد، وكذلك مع نقابة المهن الموسيقية مع النقيبين السابقين حسن أبو السعود وإيمان البحر درويش.
وفي إحدى حفلات رأس السنة 2019، طلبت شيرين عبدالوهاب تعديل الصوت في القاعة المقام به الحفل، خاصة أن الصوت له صدى مدوٍ بالمكان، لتقول بعدها: "والله أنا خسارة في البلد دي"، وأثارت هذه العبارة ضجة كبيرة على مواقع التواصل، لتعتذر شيرين بعدها.
في الحفل نفسه، إنكسر زجاج إحدى الطاولات الموجودة بالقاعة، لتعقب شيرين على الأمر قائلة: "عادي يا جماعة، أهلا بيكم إنتوا في مصر"، وهو ما إعتبره البعض إساءة لبلدها.
وفي عام 2017 تسببت في موجة غضب كبيرة من الشعب التونسي لها، حين قالت: "بنتي بتقولي إنتي هتعملي حفلة فين فبقولها تونس، قالتلي ايه بقدونس، فرديت عليها مفيش فرق لأن تونس خضراء"، لكن الجمهور التونسي لم يتقبل ذلك.
وخلال حفل لها بالأردن في 2017، إضطرت شيرين للاعتذار للملكة رانيا، بعد أن وصفتها بالأميرة، وحاولت تبرير الموقف قائلة: "ما حدش يلوم عليا، أنا داخلة على الأربعين".
أثارت شيرين الجدل مجددأ أثناء حضورها حفل زواج عمرو يوسف وكندة علوش حيث قالت: "دلوقتي مفيش غير تامر وحماقي، التاني ده كبر في السن وراحت عليه" في إشارة منها لعمرو دياب، لتندلع أزمة كبيرة بينها وبين جمهور الهضبة.
وفي مداخلة في يوليو 2017، مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "كل يوم" حاول الإعلامي أن يحدث صلحا بينهما فردت شيرين: "الهضبة دي حاجة صغيرة أوي، ولو هو هضبة فأنا هرم"، قبل أن تعود وتأكد أنها لم تكن تقصد، وأن دياب هو من بدأ بالحديث عنها بشكل غير لائق في إحدى الجلسات.
كما ظهرت شيرين فى فيديو خلال إحيائها حفلا غنائيا بإحدى الدول الخليجية، وطلبت واحدة من الجمهور منها غناء "ماشربتش من نيلها"، لترد الأخيرة "بلاش هيجيلك بلهارسيا"، مما أثار ضجة كبيرة، وصلت لمطالبة البعض بمنعها من الغناء مرة أخرى.
وفى عام 2014، وقعت مشكلة كبيرة بين شيرين والفنان شريف منير، وصلت إلى المحاكم، بسبب إعتداء شيرين على جارها الفنان شريف منير ببعض الألفاظ في رسالة أرسلتها له عبر هاتفها المحمول، ثم إلقاء بعض الأشياء من شرفة منزلها على بيته كادت أحدها أن تصيب أحد أبنائه، وأضرت المنزل بكسور، مما دفع منير لتحرير محضر ضدها، وإنتهى الأمر بعد تدخل عدد كبير من الأصدقاء المشتركين.
كما وقعت مشاكل بين عمرو مصطفى وشيرين مرتان، الأولى في 2014، حينما قالت في أحد البرامج: "هو غلط في حقي لما قال إنه هيغني ماشربتش من نيلها، لأن صوته وحش ولو غنى الأغنية هيبوظها، فهو بالنسبة لي صوته وحش، آخره يسمعني لحن".
المرة الأخرى كانت في عام 2016، حيت قالت: "عمرو مش الملحن اللي يجي يعزف، روح اتعلم يا حبيبي تلحين أو مزيكا"، وهو ما دفع عمرو مصطفى للرد عليها ومهاجمتها، قبل أن يتصالحا.
كما حدث خلاف كبير بين شيرين وشركة روتانا عام 2012، وإتهمت المطربة الشركة السعودية باغتيالها فنيا، مضيفة أن روتانا تتعامل مع المطربين المصريين بمبدأ "العدد في الليمون".
وفي عام 2010، فازت إليسا بجائزة ورلد ميوزيك أوورد، فعلقت شيرين على الأمر: "مش معايا 300 ألف دولار أشتري بيهم الجايزة"، وهو ما أشعل خلافا بين الزميلتين في شركة روتانا، كما هاجمتها مجددا بعد عامين، واتهمت الشركة بالإنحياز للمطربة اللبنانية.
وفي عام 2010 وقع خلاف بين أصالة وشيرين، بعد أن إستضافت الأخيرة الأولى في بيتها، ولكن تأخرت في استقبالها، فشعرت المطربة السورية بالإهانة، وعلقت على هذا الأمر في أحد البرامج: "مش بنتكلم وده أفضل"، لترد شيرين: "أصالة حسّستني إني جربانة".
وفي عاكم 2007، وخلال إحياء شيرين أول حفل لها بدار الأوبرا، بمشاركة هاني شاكر، قالت للجمهور: "أنا حاسة إني بغني في كوز"، ما أغضب إدارة الأوبرا، وقررت عدم التعاقد معها مرة أخرى.