فكرى الهواري يوضح حقيقة نشر صورة له بسلاح آلى
البندقية مرخصة.. واللقطة أثناء حماية اللجان الشعبية لمدينة الشيخ زايد فى فوضى ثورة يناير
- محمود أبو السعود
- أتعرض لشائعات مغرضة من مليشيات الاخوان
- «هايبر وان» كان قلعة الأمان لأهالى زايد فى الفوضى الأمنية عقب« يناير»
نفى رجل الأعمال فكرى الهوارى رئيس مجلس إدارة نادى الشيخ زايد الرياضى حقيقة ما نشر عنه على إحدى صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بمدينة الشيخ زايد والتى تناولت صورة له وهو بسلاح نارى وكتبت صفحة أخبار زايد أن المول بعد ان كان مكان للتنزه وملهى للاطفال تحول لمصدر رعب حينما أشهر مسئول أمن الهايبر السلاح الآلى على مرأى ومسمع من الجميع .
ونفى الهوارى تلك الواقعة جملة وتفصيلاً مؤكداً أن الصورة التى تم تداولها على صفحة أخبار زايد هي صورة له أثناء ثورة 25 يناير وهو يحمى مدينة الشيخ زايد من البلطجية ومليشيات الاخوان والهاربين من السجون.
وأضاف رئيس مجلس إدارة نادى الشيخ زايد أن هذا السلاح له ترخيص والصورة التقطت أثناء عمل لجان الشعبية لحماية المدينة مضيفاً ان هايبر«وان» كان قلعة الأمان لكل أهالى مدينة الشيخ زايد خلال الفوضى الأمنية التى أعقبت ثورة 25 يناير.
وقال الهوارى أن فلول الاخوان مازالت تطارده بعد المقاومة العنيفة التي قادها الهوارى ضدهم فى ثورة يناير وضربت بها جميع المدن الجديدة المثل عندما رفض الهوارى غلق الهايبر وحماية مدينة الشيخ زايد ولم يستطع الاخوان أو البلطجية الاقتراب من المدينة بعد فرض سياج أمنى من أبناء المدينة ورجال فكرى الهوارى.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى هجوماً حاداً على ذلك المنشور مؤكدة أن هناك خطة ممنهجة من جماعة الاخوان لتشويه صورة الهوارى.
وقال إيهاب العجمى أحد رواد الصفحة أن أعداء النجاح يسعون بكل قوة لتحطيم وتشويه سمعة الشرفاء، الهوارى له تاريخ محترم يشهد له القاصى والداني ولا يتاثر بهذه الاقلام المسمومة والضمائر الخربة ولكن خفافيش الظلام يسعون بكل قوة لإجهاض ما يفعله هذا الرجل الوطنى من مجهودات وتضحيات فى مجال العمل العام.