" فرص وتحديات" ... المؤتمر الأول تعقدة الغرفة التجارية لأفريقيا الواعدة
- ماهر بركةبدأ قبل قليل، الملتقى الأول لإفريقيا الواعدة تحت عنوان فرص وتحديات والذى تنظمه الغرفة التجارية بالتعاون مع جامعة الاسكندرية، أكد أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالاسكندريه، خلال كلمته بالمتلقى، أن اتحاد غرف البحر الابيض يمثلا، الاف الغرف الوطنية فى عموم القارة الافريقية والبحر الابيض، وعشرات الملايين من اعضائهم، دعامة النماء والتنمية، مجتمع المال والأعمال والمهنيين فى شتى المجالات، دعامة النماء والتنمية، لافتا ان هذا الاتحاد نشأ بالاسكندرية، وتم اختيار مصر جميعا لتكون دولة المقر التى تستضيف شركائها من القارة الإفريقية ، والتى لم تتاخر مصر ولا اتحاد الغرف المصرية عن دعمه بكافة السبل.
واضاف الوكيل ، ان الحكومة المصرية قدمت دعم مادى ومعنوى لهذا الاتحاد الوليد منذ نشأته، بدئا من توقيع اتفاقية دولة المقر والقرار الجمهورى الذى منحت خلاله الحكومة المصرية كافة الحصانات والإعفاءات والضمانات باعتباره منظمة اقتصادية افريقية دولية تتمتع بكل المزايا التى تمنح للمنظمات الدولية، مضيفا ، انه قد مبادرة مد جسور التعاون مع كبريات البلاد والتكتلات فى العالم، وكان اولها فى بكين بحضور رئيس الصين، حيث قمنا بانشاء الغرفة الافريقية الصينية، وتلتها الغرفة اليابانية ثم الكورية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ثم العربية ثم الاورومتوسطية فى الشهر الماضى، وذلك من اجل تنمية التبادل التجارى والاستثمارى، وتعظيم الاستفاده من الموارد الطبيعية والبشرية التى تزخر بها قارتنا الافريقية.
وقال انه تم وضع خطة عمل ناجزة لهذا العام ، وتم اعتمدها من الجمعية العمومية ، ليتم افتتاح عصرا جديدا من التعاون المثمر للجانبين، مدعوما بمبادرات فاعلة، تلبى مطالب التنمية، وتوفر فرصا ضخمة للمشروعات المشتركة في افريقيا، وذلك انطلاقا من رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقى ، مضيفا ان الاوان لان نعمل سويا على تنمية تجارتنا البينة والاستثمارات المشتركة، خاصة بعد قيام حكومات دولنا بتطوير مناخ اداء الاعمال ببنية تشريعية واجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة ، وهذا يستدعى تنمية قطاع النقل واللوجيستيات اولا، باستكمال مشروعات مثل طريق سفاجا نادجامينا بتشاد، ليرتبط بمحور نادجامينا داكار لنربط البحر الاحمر بالمحيط الاطلسى
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية ، انه لابد من السعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى ولدت بشرم الشيخ فى 2015 ، والتى تضم نصف افريقيا، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة اولى لمنطقة التجارة الحرة الافريقية الشاملة، والتى ستفتح افاق اكبر للتعاون، وقد بقى اعتماد برلمانات دولتين فقط لدخولها حيز النفاذ، لتفتح افاقا جديدة من التعاون ، والارقام تشير الى الفرص الواعدة فى التجارة والاستثمار بافريقيا، فهى ثانى اكبر قارة بها ثمن سكان العالم، باعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الاراضى الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والاهم صادراتها الصناعية التى تضاعفت فى العقد الماضى.
جاء ذلك خلال انطلاق الملتقى الأول افريقيا الواعدة والذى تنظمة الغرفة التجارية بالتعاون مع جامعه الاسكندريه، بعنوان "فرص وتحديات"، بحضور أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية وممثلى جامعه الاسكندريه ولفيف من أعضاء الغرفة ، ويهدف الملتقى الى عرض سياسيات وتطوير التعاون مع مختلف دول القارة والخطوات والإجراءات التى اتخذت تجاة العقبات والمصاعب أمام التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وافريقيا.