اعترافات متهم بـ جبهة النصرة: خططنا لإستهداف السفيرة الأمريكية بطنطا
- إسلام محمدأدلى ميسرة أحمد فؤاد عبد العليم سيد أحمد، المتهم الثامن في القضية التي المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم جبهة النصرة" وتحمل رقم 1500 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بالتحقيقات، باعترافات تفصيلية عن انضمامه إليها، وقال بأنه انضم إلى جماعة تعتنق أفكارًا تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وقتال معاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وسعيه للالتحاق بحقل القتال السوري.
واعترف المتهم بأنه في غضون عام 2010، تعرف بالمتهمين الرابع والـ14، الذين دعاه للانضمام إلى جماعة تعتنق الأفكار التكفيرية وتتولى إعداد عناصرها شرعيًا وبدنيًا وعسكريًا لتسهيل التحاقهم بحقول القتال الدائرة بدولة سوريا (تولى مسئوليتها المتهم الأول)، وهو ما لاقى قبوله، وفي سبيل ذلك تدارس معهما التأصيل الشرعي لمفاهيمهم الجهادية.
وأشار المتهم إلى أنه عرف من المتهمين الرابع والـ14 اعتزامهما استهداف السفيرة الأمريكية بعملية عدائية حال ترددها على مولد السيد البدوي بمدينة طنطا، وسعيهما لتوفير السلاح اللازم لذلك، كما عقدوا بمنزل والد المتهم الـ14 اجتماعاتهم التنظيمية التي تخللها اطلاعهم على خرائط للبلاد وقفوا منها على طرق تسللهم عبر حدودها، كما تلقوا بمعرفة المتهم الأخير تدريبات بدنية وأخرى على كيفية تذخير الأسلحة النارية والإطلاق بها باستخدام سلاح ناري "مسدس" حوزته، كما أنه وقف على حيازة المتهم الرابع لسلاح ناري فرد خرطوش.