الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:03 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

المرأة والمنوعات

العلاج المعرفى يقي مرضى التوحد من القلق

توصل مجموعة من العلماء الأمريكين إلى أن الاستعانة بالعلاج المعرفى السلوكى والتدخلات النفسية والاجتماعية الأخرى الفعالة قد يساهم بصورة كبيرة فى علاج القلق لدى الأطفال مرضى التوحد فى سن المدرسة.

 

ووفقا لنتائج دراسات فى الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والتى تم تسجيلها مابين عامى 2005 إلى 2018 ، ونشرت فى عدد مايو من مجلة "كامبل ريفيو" الطبية، تم تحليل ما مجموعه 931 طفلا، تم تشخيصهم بالتوحد وشاركوا فى 24 دراسة.

 

اقرأ أيضاً

وقالت عضو المجلس الأسترالي للبحوث التربوية،الدكتورة بيترا بيتز : "هذه نتائج مثيرة لأنها تظهر بالفعل دليلاً على أن بعض الأشياء التي يمكن القيام بها في المنزل أو في المدرسة للحد من القلق لدى الأطفال في سن المدرسة تعمل بالفعل".

 

وقال العلماء إن التدخلات التى تم فحصها تراوحت بين الظروف السريرية والمنزلية والمدرسية، وعبر هذه الإعدادات تم استخدام التداخل العلاجى الخط الأول المعروف باسم "العلاج المعرفى السلوكى".

 

وأظهر تحليل شامل للدراسات فعالية عالية في علاج أعراض القلق عن طريق التدخلات النفسية الاجتماعية، وقال الباحثون: "هناك أدلة على أن العلاج السلوكي المعرفي هو علاج سلوكي فعال للقلق لدى بعض الأطفال والشباب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد دون حدوث إعاقة ذهنية متزامنة".

 

وأضاف العلماء  "مع ذلك، فإن الأدلة على التدخلات النفسية والتعليمية الأخرى محدودة أكثر، ليس فقط بسبب شعبية العلاج السلوكي المعرفي ولكن أيضًا بسبب جودة العدد الأقل من دراسات العلاج السلوكي غير المعرفي المتاحة".
 

مرضى التوحد دراسات العلماء